الخطباء سلطوا الضوء في خطبهم عن ضرورة الوقاية من “كورونا”

شهدت الجوامع والمساجد الإضافية التي تقام فيها صلاة الجمعة بعموم مناطق المملكة اليوم الجمعة، انتظامًا وانسيابية وتطبيقاً للبرتوكولات الصحية التي قررتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالأمس بالتنسيق مع الجهات المختصة للوقاية من فيروس “كورونا”.

جاء ذلك وفقاً لتعميم الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، ومنها تحديد مواقيت الصلوات وفتح المساجد وإغلاقها ومتابعة تنفيذها بكل دقة.

وتطرق الخطباء في خطبهم التي لم تتجاوز مع الصلاة 15 دقيقة إلى ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية المعتمدة والالتزام المجتمعي، وبيان أن من يتهاون في تلك الإجراءات أو يحضر إلى المسجد وفيه أعراض يشتبه في أنها كورونا آثم بتعريضه الآخرين للمخاطر، مؤكدين ضرورة الابتعاد عن نشر الشائعات وتلقي المعلومات من مصادرها الرسمية المعتمدة.

وباشرت الفرق الميدانية في فروع الوزارة وإدارات المساجد والدعوة والإرشاد بمناطق المملكة بمتابعة تنفيذ الإجراءات الاحترازية في الجوامع، كما شاركت الفرق التطوعية بإجراء فحص الحرارة للمصلين وترتيب دخولهم وتحقيق التباعد الجسدي، بالإضافة إلى توزيع المعقمات والكمامات على المصلين.

يأتي ذلك إطار حرص وزارة الشؤون الإسلامية على مواكبة المنابر الدعوية لكل ما يهم المجتمع ويسهم في حفظ الأمن والمحافظة على صحة وسلامة المجتمع لا سيما في ظل تفشي فيروس “كورونا”، وتحقيقاً للمقصد الشرعي في المحافظة على النفس، وذلك بالاستمرار في الالتزام بالإجراءات الاحترازية المعتمدة من الجهات الرسمية بالدولة.