[ad_1]
صاروخ يعمل بالطاقة النووية يمكنه نقل البشر للمريخ في 3 أشهر فقط
الخميس – 22 جمادى الآخرة 1442 هـ – 04 فبراير 2021 مـ
صورة نشرتها شركة «ألترا سيف نيوكلير تيكنولوجيز» للصاروخ الجديد
نيويورك: «الشرق الأوسط أونلاين»
تطمح وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» لإرسال البشر إلى المريخ بحلول عام 2035. لكن الوصول إلى الكوكب الأحمر، والذي يبعد بنحو 140 مليون ميل عن الأرض ليس أمراً سهلاً.
فالمريخ هو أكثر برودة من القارة القطبية الجنوبية ومع وجود القليل من الأكسجين أو انعدامه، فهو بيئة صعب أن يتأقلم البشر معها. وكلما طالت المدة التي يستغرقها رواد الفضاء للوصول إلى هناك وكلما طالت مدة إقامتهم، زاد تعرضهم للخطر.
ولهذا السبب يبحث العلماء عن طرق لتقليل وقت الرحلة للمريخ.
وفي هذا السياق، ابتكرت شركة «ألترا سيف نيوكلير تيكنولوجيز» ومقرها سياتل صاروخاً يعمل بالطاقة النووية يمكنه نقل البشر من الأرض إلى المريخ في غضون ثلاثة أشهر فقط، وفقاً لما نقلته شبكة «سي إن إن» الأميركية.
وحالياً، أقصر رحلة ممكنة للمريخ لمركبة فضائية غير مأهولة هي سبعة أشهر، في حين من المتوقع أن تستغرق المهمة المأهولة تسعة أشهر على الأقل.
ويقول مايكل إيدس، مدير الهندسة في «ألترا سيف نيوكلير تيكنولوجيز»، إن «الصواريخ التي تعمل بالطاقة النووية ستكون أقوى وأكثر كفاءة بمرتين من المحركات الكيميائية المستخدمة اليوم، مما يعني أنها يمكن أن تسافر لمسافات أطول وأسرع، مع حرق أقل للوقود».
وأضاف: «ستوسع التكنولوجيا النووية من وصول البشرية إلى ما بعد مدار الأرض المنخفض، وإلى الفضاء السحيق».
وتستخدم الصواريخ التي تعمل بالطاقة النووية عادة مفاعلاً نووياً لتوليد الحرارة من وقود اليورانيوم. وتعمل هذه الطاقة الحرارية على تسخين الهيدروجين السائل، والذي يتمدد إلى غاز ينتج عنه قوة دفع كبيرة جداً.
ومع ذلك، فإن أحد التحديات الرئيسية لتطوير هذه الصواريخ هو العثور على وقود يورانيوم يمكنه تحمل درجات الحرارة الشديدة داخل محرك حراري نووي.
وتدّعي شركة «ألترا سيف نيوكلير تيكنولوجيز» أنها حلت هذه المشكلة عن طريق تطوير وقود يمكن أن يعمل في درجات حرارة تصل إلى 2700 درجة كلفن (4400 درجة فهرنهايت). ويحتوي الوقود على كربيد السيليكون، وهي مادة تستخدم في دروع الدبابات، والتي تشكل حاجزاً محكماً للغاز يمنع تسرب المنتجات المشعة من المفاعل النووي، مما يحمي رواد الفضاء.
وقدمت الشركة ابتكارها الجديد إلى وكالة ناسا.
ومن جهته، عبر جيف شيهي، كبير المسؤولين التقنيين في مديرية مهام تكنولوجيا الفضاء التابعة لوكالة ناسا عن دعمه للابتكار الجديد، وصرح قائلاً: «ناسا تريد الوصول إلى المريخ بشكل أسرع، لتقليل وقت الطاقم في الفضاء الخارجي. هذا من شأنه أن يقلل من تعرضهم للإشعاع الفضائي، والذي يمكن أن يسبب مشاكل صحية خطيرة».
وتابع شيهي: «لذلك فنحن ندعم تطوير صواريخ تعمل بالطاقة النووية لتحقيق هذا الغرض».
أميركا
علوم الفضاء
[ad_2]
Source link