تعاون متجدد بين الفيفا ومنظمة الصحة العالمية: “العدالة وروح الفريق” هي قيَم كرة القدم وضرورة لهزيمة كوفيد-19

تعاون متجدد بين الفيفا ومنظمة الصحة العالمية: “العدالة وروح الفريق” هي قيَم كرة القدم وضرورة لهزيمة كوفيد-19

[ad_1]

ويتم إضفاء المزيد من الزخم على الرسائل المنقذة للحياة من خلال سلسلة من مقاطع الفيديو الترويجية حيث سيعمل نجوم كرة القدم وقادة الفرق المتنافسة على تعزيز الوصول العالمي إلى اللقاحات والعلاجات والتشخيصات.

وفي المؤتمر الصحفي الاعتيادي من جنيف، قال مدير عام منظمة الصحة العالمية، د. تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، إنه لطالما كانت الفيفا داعمة قوية للجهود الدولية في حماية مشجعي كرة القدم من كـوفيد-19. وأضاف: “ساهمت الفيفا العام الماضي بمبلغ 10 ملايين دولار لصندوق استجابة التضامن وأجرت حملات لزيادة الوعي بكيفية البقاء في مأمن من الفيروس“.

وشارك في المؤتمر أيضا، جياني إنفانتينو، رئيس الفيفا، الذي دعا إلى ضرورة عدالة توزيع اللقاحات. وقال: “العدالة وروح الفريق هي قيم أساسية في رياضتنا. جمال كرة القدم هو في أنها رياضة متاحة لجميع الأشخاص، فتيات وفتيان، نساء ورجال، في جميع أنحاء العالم. وهذه القيم نفسها الأساسية مطلوبة في تحدي اليوم الأكبر: التغلب على كوفيد-19“.

UN News/Anton Uspensky

ملعب كرة قدم في نيويورك يخلو من اللاعبين خلال الإغلاقات بسبب كوفيد-19., by UN News/Anton Uspensky

وأشار إلى أن الفيفا تشارك في دعم الجهود الدولية لحماية الأشخاص من فيروس كورونا. وتابع يقول: “إذا عملنا معا كفريق يمكننا أن نؤدي دورنا في القتال ضد فيروس كورونا. وبهذه الطريقة، فإن كرة القدم تدعو المجتمع الدولي أيضا إلى أن يعمل معا. وتشعر الفيفا بفخر إزاء استخدام منصة كأس الأندية للترويج لأهمية الوصول العادل إلى اللقاحات والعلاجات والتشخيصات كجزء من مبادرة مسرع إتاحة أدوات مكافحة كوفيد-19“.

وأجرى إنفانتينو مقارنة بين مسابقة كرة القدم والمسارعة لهزيمة كوفيد-19، وقال: “ثمّة تكتيكات عديدة نحتاج إليها للفوز في مباراة كرة قدم. وفي الوقت نفسه يجب علينا أن نسلك نهجا شاملا لهزيمة كوفيد-19.. الكثير من لاعبي كرة القدم والأساطير وأبطال الرياضة المشهورين وغير المشهورين يعانقون هذا التحدي والقتال. لأننا سنتغلب على الأمر بالاتحاد. لنستمر ولنفز في هذه المسابقة“.

الصحة أولوية

تتبع الفيفا بروتوكول العودة لكرة القدم والذي يقوم على وضع الصحة كأولوية أولى، وحماية صحة كل من له علاقة بالساحرة المستديرة، من لاعبين إلى مدرّبين إلى حكّام ومسؤولين ومشجّعين.

وفي المؤتمر الصحفي أيضا، شارك أسطورة كرة القدم اللاعب مايكل أوين افتراضيا، وذكّر بأهمية اتباع إجراءات الصحة. وقال: “اغسلوا أيديكم باستمرار. غطوا أنوفكم وأفواهكم عند العطس أو السعال. تجنبوا ملامسة الوجه، ابقوا على الأقل بعيدين مسافة متر واحد عن الآخرين. إذا شعرتم بتوعك، الزموا المنزل. البسوا القناع وافتحوا نافذة عندما تكونون داخل غرف مغلقة“.

انخفاض الحالات ولكن مع الحذر

Novavax/Elliott O’Donovan

لقاح نوفافاكس ضد كوفيد-19 يثبت فعالية بنسبة 90% في التجارب. by Novavax/Elliott O’Donovan

أفاد المسؤولون في منظمة الصحة العالمية بانخفاض الحالات الجديدة المبلغ عنها عالميا الأسبوع الماضي. ولكن حذر د. تيدروس من عدد الإصابات المتزايد في العديد من البلدان.

وقال: “ذلك يُظهر أن الفيروس يمكن السيطرة عليه، حتى مع المتغيّرات الجديدة المنتشرة. ويظهر أنه إذا واصلنا اتباع نفس إجراءات الصحة العامة المثبتة، يمكننا منع العدوى وإنقاذ الأرواح“.

لكنه أشار إلى أن العالم مرّ بنفس التجربة العام الماضي: “كانت هناك لحظات في جميع البلدان تقريبا عندما انخفضت حالات كوفيد-19، وأعادت الحكومات الفتح بسرعة كبيرة وألقى الأفراد بوسائل الحماية جانبا، فقط ليعود الفيروس مرة أخرى“.

البيانات الصحية

يُعدّ تعزيز نظم المعلومات الصحية جزءا مهما من عمل منظمة الصحة العالمية، للكشف عن التنبيهات وحالات تفشي الأمراض والاستجابة لها بسرعة، فضلا عن العديد من التهديدات الصحية الأخرى.

وأشار المسؤول في منظمة الصحة العالمية إلى أهمية البيانات الموثوقة، والقابلة للتنفيذ بالنسبة للحكومات ومقدمي الخدمات الصحية لاتخاذ أفضل القرارات لتعزيز الصحة وحمايتها. وقال د. تيدروس: “لقد دفعت الجائحة حتى ببعض أنظمة المعلومات الصحية الأكثر تقدما حول العالم إلى أقصى الحدود، حيث تحاول تتبع كوفيد-19 على رأس الأولويات الصحية الأخرى“.

وقد أطلقت منظمة الصحة العالمية اليوم تقرير “سكور” العالمي بشأن أنظمة البيانات الصحية والقدرات، والذي يوفر لمحة عن حالة نظم المعلومات الصحية في جميع أنحاء العالم.

وهذا هو التقرير الأول من نوعه، والذي يغطي 133 نظام معلومات صحي في الدول، وحوالي 87% من سكان العالم. ويقوم بتقييم البلدان وفقا للجوانب الخمسة لسكور: المسح والعدّ والتحسين والمراجعة والتمكين.

ويظهر التقرير أنه عالميا، 4 من بين كل 10 وفيات تظل غير مسجلة. وهذا يسلط الضوء على الحاجة الملحة إلى الاستثمارات ودعم الاستجابة لكوفيد-19 والتعافي والتقدم باتجاه تحقيق الصحة للجميع. ودعا د. تيدروس جميع البلدان والشركاء لمعالجة فجوات البيانات بشكل عاجل. وقال: “لا يمكننا إحراز تقدم إلا إذا قمنا بقياس التقدم“.

[ad_2]

Source link

Leave a Reply