[ad_1]
وأفادت منظمة الصحة العالمية بارتفاع الإصابة بالعدوى بنسبة 50% في القارّة الأفريقية بين 29 كانون الأول/ديسمبر 2020 و25 كانون الثاني/يناير 2021 مقارنة بالأسابيع الأربعة التي سبقتها.
وفي مؤتمر صحفي افتراضي، حذرت الدكتورة ماتشديسو مويتي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية في أفريقيا من تفشي المتغيّرات الجديدة في أفريقيا. وقالت: “المتغيّر الذي تم اكتشافه لأول مرة في جنوب أفريقيا انتشر بسرعة إلى خارج أفريقيا وما يبقيني مستيقظة في الليل الآن هو أنه من المحتمل جدا أن يتنقل في عدد من الدول الأفريقية“.
المتغيّر في عدد من الدول
وتم تحديد متغيّر 501Y.V2 في جنوب أفريقيا، وبحسب الخبراء، يدفع هذا المتغيّر بالأرقام القياسية للإصابة بمرض كـوفيد-19 في جنوب أفريقيا. وقد عُثر على حالات إصابة بالمتغيّر الجديد في بوتسوانا وغانا وزامبيا وجزيرة مايوت على المحيط الهندي و24 دولة غير أفريقية.
وإضافة إلى المتغيّر الذي تم تحديده في جنوب أفريقيا، قد تم العثور على المتغيّر الذي تم اكتشافه في البداية في المملكة المتحدة في غامبيا ونيجيريا.
وقالت المسؤولة الأممية إن أفريقيا على مفترق طرق، وأضافت: “يجب أن نتمسك بأسلحتنا ونضاعف التكتيكات التي نعلم جيّدا أنها ناجعة. وهي ارتداء الأقنعة وغسل اليدين والتباعد البدني الآمن. أعداد لا حصر لها من الأرواح تعتمد على ذلك“.
جهود لتتبع تسلسل المرض
تعمل منظمة الصحة العالمية على تتبع المتغيرات الجديدة والتصدي لها عبر مساعدة البلدان على بناء وتعزيز قدرات المراقبة الجينية المعقدة اللازمة لاكتشاف المتغيّرات الجديدة والاستجابة لها، وشحن العيّنات إلى مختبرات التسلسل وتوفير المستلزمات والإرشادات الفنية.
الإرهاق الذي يتسبب به كوفيد-19، وعواقب تجمعات الاحتفال بنهاية العام تؤدي إلى موجة جديدة في أفريقيا وإثقال كاهل المرافق الصحية — د. ماتشديسو موتي
وتدعو منظمة الصحة العالمية جميع البلدان إلى شحن ما لا يقل عن 20 عيّنة إلى مختبرات التسلسل كل شهر للمساعدة في رسم خارطة طريق للوضع سريع التطور وأفضل الاستجابات المستهدفة على جميع المستويات.
وقالت الدكتورة مويتي: “بالإضافة إلى المتغيّرات الجديدة، فإن الإرهاق الذي يتسبب به كوفيد-19، وعواقب التجمعات احتفالا بنهاية العام تؤدي إلى موجة جديدة في أفريقيا وإثقال كاهل المرافق الصحية“.
وفي مواجهة موجة ثانية من العدوى، دعت منظمة الصحة العالمية الدول الأفريقية إلى تكثيف الاختبارات وعزل جهات الاتصال مع المصابين وعلاج المرضى، بالإضافة إلى تعزيز تدابير الوقاية التي أثبتت جدواها.
وقالت د. مويتي: “هدفنا المشترك هو التغلب على الفيروس. لسوء الحظ، ستكون الرحلة أطول وأصعب وأكثر تكلفة بكثير في حالة عدم وجود التزامات متسقة مع المجتمع بأسره لمنع العدوى“.
[ad_2]
Source link