[ad_1]
والسبب في شعوره بالأمل يكمن في إمكانية إحداث تغيير “لوضع العالم على المسار الصحيح”.
أما السبب وراء دعوته إلى العمل بعزم وتصميم، يعود إلى “واجبنا الجماعي الذي يحتم علينا بذل كل ما في وسعنا لتحقيق ذلك”- أي لوضع العالم على المسار الصحيح.
وقد تسبب فيروس كوفيد-19 في أزمة عالمية لا تزال تداعياتها تتكشف. فهذا الأسبوع، بلغ العالم مرحلة قاتمة تتمثل في تأكيد 100 مليون حالة إصابة في جميع أنحاء العالم، فيما أدى المرض إلى وفاة أكثر من مليوني شخص بأنحاء العالم.
“يكمن وراء تلك الأرقام فقدان وحزن لا يقاسان”، بحسب الأمين العام الذي أوضح أن حوالي 500 مليون وظيفة فقدت؛ فيما تبخرت تريليونات الدولارات من الميزانيات العمومية العالمية، مشيرا إلى أن “صدى هذه المأساة الإنسانية سيتردد لعقود قادمة”.
ومع ظهور حوالي 600 ألف حالة إصابة جديدة كل يوم، “فإن المستقبل مليء بعدم اليقين”، وفقا للأمين العام.
رسم مسارنا المستقبلي
وكان الأمين العام قد استعرض صباح اليوم أولوياته العشر لعام 2021 أمام الدول الأعضاء في الجمعية العامة.
وركز في كلمته على ضرورة أن يكون عام 2021 “العام الذي نعيد فيه عالمنا إلى المسار الصحيح نحو السلام والاستقرار والفرص للجميع”.
لأننا، بحسب أنطونيو غوتيريش، فقدنا البوصلة، إذ إن أولئك الذين انخفضت فرصهم في الحياة بالفعل بسبب عدم المساواة والظلم، على أساس الدخل والعرق والجنس وأشكال التمييز الأخرى، هم أكثر من يعانون من تأثير كوفيد-19.
في غضون ذلك، خلص تقرير نشرته منظمة أوكسفام هذا الأسبوع إلى أن الزيادة في ثروة أغنى عشرة رجال في العالم خلال الأزمة وحدها تكفي لتفادي وقوع أي شخص في براثن الفقر بسبب الفيروس، ولدفع تكاليف اللقاحات ضد كوفيد-19 للجميع.
وبينما حقق العالم تقدما هائلاً بشأن الحد من الفقر والجوع وتعزيز الصحة والتعليم والمساواة بين الجنسين على مدى العقدين الماضيين، فقد أهمل المشاعات العالمية الهامة والمنافع العامة العالمية مثل كوكب صحي؛ مناخ مستقر؛ تغطية صحية شاملة؛ أمن سيبراني؛ إدارة عالمية فعالة.
وحذر الأمين العام من أن “تأثير هذا الإهمال بدأ يطغى الآن ويقوض التقدم الذي أحرزناه بشق الأنفس”.
ثلاث حالات طوارئ ينبغي معالجتها فورا
من بين التحديات التي نواجهها، هناك ثلاث حالات طوارئ عالمية تتطلب اهتماما فوريا، بحسب الأمين العام:
- أولا، توزيع لقاحات فيروس كورونا.
وأوضح السيد غوتيريش أن “الفجوة في المناعة العالمية تعرض الجميع للخطر”، قائلا نحن بحاجة إلى حملة تلقيح عالمية للتعامل مع جائحة عالمية.
- المجال الثاني الذي يتطلب عملا عاجلا هو الدعم المالي لجميع البلدان التي تحتاجه.
وقال الأمين العام إنه “في عالم اليوم، لا يمكن فصل المصلحة الذاتية عن التضامن”. ودعا إلى نقلة نوعية في التمويل من جميع المصادر، بما في ذلك الدائنون من القطاع الخاص للدول النامية في العالم. وقال: “هذا ليس عملا خيريا. إنه المنطق الاقتصادي السليم”.
- أما حالة الطوارئ العالمية الثالثة التي تتطلب عملا جماعيا فهي أزمة المناخ. وبحسب السيد غوتيريش، يجب أن يشمل التعافي من الجائحة الطاقة المتجددة والبنية التحتية الخضراء والمرنة. “لدينا فرصة لإنهاء حربنا الحمقاء على الطبيعة وبدء عملية التعافي”.
وأوضح الأمين العام للصحفيين في المقر الدائم ومن كانوا يشاركون في المؤتمر عبر تقنية الفيديو، أننا في بداية عام محوري للناس والكوكب. ودعا إلى أن نستغل فرصة التعافي من كوفيد-19 لمعالجة الهشاشة العالمية، وتعزيز الحوكمة الدولية، وتوفير المنافع العامة العالمية.
وقال “لدينا فرصة لإعادة دوزنة (العالم). ينبغي أن نغتنمها”.
نوفيكم بمزيد من التفاصيل عن مؤتمر الأمين العام الصحفي بعد قليل..
[ad_2]
Source link