[ad_1]
في أول تحد للإدارة الأمريكية الجديدة اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الصينية وو تشيان اليوم (الخميس) أن استقلال تايوان سيؤدي إلى حرب، مؤكدة أن الأنشطة العسكرية في مضيق تايوان إجراءات ضرورية لمعالجة الوضع الأمني الحالي.
وحذرت ووتشيان مما وصفتهم بـ«أولئك الذين يلعبون بالنار سيحرقون أنفسهم، واستقلال تايوان يعني الحرب»، ووفقاً لفوكس نيوز.
واتهمت تايبيه بكين بتحليق عشرات الطائرات العسكرية في مجالها الجوي الأحد الماضي، ووصفت هذا العمل بالترهيب، فيما قال مراقبون أمريكيون إن الصين عازمة على اختبار الرئيس جو بايدن، الذي أدى اليمين قبل أيام فقط.
وانفصلت تايوان والصين وسط حرب أهلية عام 1949، وتقول الصين إنها عازمة على إخضاع الجزيرة لسيطرتها بالقوة إذا لزم الأمر وتعمل الولايات المتحدة لضمان تمكن تايوان من الدفاع عن نفسها، وأن الجزيرة الديمقراطية المتمتعة بالحكم الذاتي تتمتع بدعم قوي من الحزبين في واشنطن.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، في جلسة استماع الثلاثاء، إنه لا شك في أن الصين تشكل أكبر تهديد من أي دولة للولايات المتحدة، وإن إدارة ترمب كانت محقة في اتخاذ موقف أكثر صرامة ضد القوة الآسيوية.
وقال بلينكين، الذي شغل منصب مستشار الأمن القومي لبايدن في ذلك الوقت قبل ترقيته إلى منصب نائب وزير الخارجية في عهد باراك أوباما: «كان الرئيس ترمب محقاً في اتخاذ نهج أكثر صرامة تجاه الصين، ليست الطريقة التي اتبعها لكن المبدأ الأساسي كان صحيحاً».
[ad_2]
Source link