[ad_1]
27 يناير 2021 – 14 جمادى الآخر 1442
04:23 PM
عبر المركز الدولي لأبحاث ودراسات الإبل للتطوير ونشر الأبحاث
السعودية تؤسِّس لمرحلة علمية جديدة لدراسة “جينوم الإبل”
نجحت المنظمة الدولية للإبل، بقيادة رئيس مجلس إدارتها ورئيس مجلس إدارة نادي الإبل فهد بن فلاح بن حثلين، بتوجيهات مباشرة من المشرف العام على النادي سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان؛ في التأسيس لمرحلة علمية جديدة عالمية، سيظهر أثرها خلال السنوات القليلة المقبلة في مسار أبحاث الإبل، خاصة ما يرتبط منها بدراسة “جينوم الإبل”، وذلك من خلال ما سيقوم به المركز الدولي لأبحاث ودراسات الإبل، الذي تم تدشينه في بداية العام الجاري بالعاصمة السعودية الرياض.
ويبلغ حجم جينوم الإبل ما يقرب من 2,38 جيجا بايت، وتحتوي على أكثر من 20000 جين، وتشير بعض الدراسات العلمية المتخصصة إلى أنَّ التركيب الجيني غير المعتاد للإبل هو السبب الرئيس وراء قدرته على البقاء في ظل الظروف البيئية القاسية.
ويحتوي جينوم الإبل على العديد من الاختلافات الفريدة التي يتم التحقيق فيها لعلاج العديد من الاضطرابات، كما تم اختبار العديد من المنتجات الطبيعية من الإبل، ووصفها كعلاج مساعد للسيطرة على تطوُّر الأمراض، ومن المثير للاهتمام أن الجمل يستخدم آليات مناعية وجزيئية فريدة من نوعها ضد العوامل المسببة للأمراض والحالات المرضية.
وتسابق مراكز الأبحاث العالمية الزمن لدراسة “جينوم الإبل”، ووعت السعودية هذا الأمر بشكل متعمِّق من خلال إنشاء المركز الدولي لأبحاث ودراسات الإبل الذي يهدف إلى تطوير ونشر الأبحاث العلمية والدراسات، وتطوير الخبراء في مجالات الإبل وتوثيقها، إضافة إلى وضع الخطط والبرامج والاستراتيجيات الكفيلة بتطوير منهجية علمية وعملية لذلك، وبناء قواعد معلومات إلكترونية للأبحاث والدراسات عن كل ما يتعلق بالإبل، بما يحقق تنمية قطاع الإبل والتنمية المستدامة للمربّين، وحفظ جميع الوثائق، وضبط التسجيل، وإجراء وتطبيق الأبحاث والدراسات عن الإبل؛ وفقًا للأنظمة والتعليمات والاستراتيجيات التي يعتمدها المركز.
ومن أهم الملامح التي يقوم عليها المركز: اهتمامه بإشراك مُلَّاك الإبل والمنتجين والمربين في كل ما يتعلق بشؤون الإبل التي ترمي للنهوض بالمجال؛ تحقيقًا للشراكة المجتمعية والتنمية المستدامة، وسيقيم المؤتمرات واللقاءات والندوات والأنشطة البحثية والدراسات ذات الصلة بشؤون الإبل، وتنظيمها والمشاركة فيها، وفقًا للإجراءات المنظمة لذلك، إضافة إلى إقامة شراكات مع الجهات البحثية المختلفة لتنسيق التعاون بينها في جميع المجالات ذات الصلة بأبحاث ودراسات الإبل، وتقديم الدورات التدريبية العلمية المتصلة بمجالات الإبل ورعايتها، سواء للعاملين في المركز أًو غيرهم.
[ad_2]
Source link