[ad_1]
الخلاف بشأن الأقمار الصناعية يتصاعد بين إيلون ماسك وجيف بيزوس
الأربعاء – 14 جمادى الآخرة 1442 هـ – 27 يناير 2021 مـ
إيلون ماسك (يسار) وجيف بيزوس (أ.ف.ب)
نيويورك: «الشرق الأوسط أونلاين»
احتدم الجدل بين إيلون ماسك وجيف بيزوس اللذين يتنافسان حول مجموعاتهما من الأقمار الصناعية ذات المدارات المنخفضة والتي من المفترض أن توفر إنترنت عالي السرعة من الفضاء.
وقال إيلون ماسك رئيس شركتي «تيسلا» للسيارات الكهربائية و«سبايس إكس» الفضائية، على «تويتر»، إن «شلّ نظام (ستارلينك) لمصلحة أقمار (أمازون) التي لن تعمل إلا بعد سنوات في أفضل الأحوال، لا يخدم الناس في شيء».
كانت «سبايس إكس» التي أُسست في عام 2002 قد وضعت في المدار مئات الأقمار الصناعية لتشكيل كوكبة «ستارلينك». وتطلب الشركة من الهيئة الأميركية الناظمة، الإذن لنقلها إلى مدار منخفض.
لكنّ «أمازون» تعترض على هذا الطلب الذي من شأنه أن يضع أقمار إيلون ماسك في مدار «مشروع كويبر» الخاص بها، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. فقد حصلت «أمازون» في يوليو (تموز) على موافقة السلطات لنشر كوكبة تضم أكثر من 3000 قمر صناعي في مدار منخفض، من شأنها توفير الاتصال في المناطق غير المغطاة في كل أنحاء العالم.
وقال ناطق باسم «أمازون»، أمس (الثلاثاء): «الحقائق بسيطة… لقد صمّمنا نظام (كويبر) لتجنب التداخل مع (ستارلينك)، والآن تريد (سبايس إكس) تغيير موقع نظامها… هذه التغييرات لا تؤدي إلى بيئة خطرة من حيث إمكان الاصطدام في الفضاء فحسب، بل إنها تزيد أيضاً تداخل الترددات للمشتركين».
وتابع: «رغم ما قالته (سبايس إكس) على (تويتر)، فإن التغييرات التي اقترحتها هي التي من شأنها أن تعيق المنافسة بين أنظمة الأقمار الصناعية… من الواضح أن من مصلحتها خنق المنافسة إذا استطاعت، لكن ذلك ليس في مصلحة الجمهور بالتأكيد».
ووفقاً لرسالة من «سبايس إكس» إلى لجنة الاتصالات الفيدرالية فإن التغييرات المطلوبة لن تتداخل مع الأقمار الصناعية المنافسة. كذلك تتهم الشركة مجموعة «أمازون» بـ«خنق المنافسة».
أميركا
منوعات
الإنترنت
قمر صناعي
[ad_2]
Source link