أحد مطوري غاز الأعصاب «نوفيتشوك» يخترع دواء لـ«كورونا»

أحد مطوري غاز الأعصاب «نوفيتشوك» يخترع دواء لـ«كورونا»

[ad_1]

أحد مطوري غاز الأعصاب «نوفيتشوك» يخترع دواء لـ«كورونا»


الأربعاء – 14 جمادى الآخرة 1442 هـ – 27 يناير 2021 مـ


ليونيد رينك أحد مطوري غاز الأعصاب «نوفيتشوك» (أ.ب)

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين»

مع التزايد الكبير في حالات الإصابة بفيروس «كورونا» في جميع أنحاء العالم، يبحث الكثير من العلماء عن سبل للتصدي للمرض يمكن استخدامها إلى جانب اللقاحات التي قد تستغرق وقتاً طويلاً للوصول إلى جميع الأشخاص حول العالم.
وحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فإن المساعدة قد تأتي قريباً من مصدر غير متوقع، وهو ليونيد رينك، أحد مطوري غاز الأعصاب «نوفيتشوك».
فقد تحدث رينك إلى وسائل الإعلام الحكومية الروسية أمس (الثلاثاء)، معلناً عن اختراعه الأخير، وهو عقار مضاد للفيروسات يسمى «إيموفون»، والذي ادّعى أن لديه القدرة على التصدي لفيروس «كورونا» المستجد.
وقال رينك: «إنه يعمل ضد الالتهابات الفيروسية، ويجدد الخلايا بشكل مثالي، ويعمل على تقوية الجهاز المناعي»، مؤكداً أنه تم إجراء اختبارات للعقار على 700 متطوع متقاعد، و«لم يصب أحد بمرض خطير أو يموت».
ويجمع الدواء الجديد بين عقارين قديمين مضادين للجذام مع مركب آخر لزيادة التمثيل الغذائي.
ويقول رينك إنه، بالإضافة لاحتواء العقار على خصائص مضادة للفيروسات وخصائص مناعية، فإنه يحمي أيضاً مما يُعرف بـ«عواصف السيتوكين»، وهي أزمة صحية تنتج عن «كورونا» تبدأ فيها مناعة الجسم بمهاجمة الخلايا السليمة، بدلاً من تلك المصابة فقط.
وإلى جانب فيروس «كورونا»، يزعم رينك أن «إيموفون» نشط ضد التهاب المفاصل الروماتويدي والصدفية والحساسية وسرطان الدم وأمراض الرئة، وقد تم إرساله بالفعل إلى وزارة الصحة الروسية للحصول على شهادة بفاعليته في التصدي لهذه الأمراض.
وليس من الواضح ما إذا كان الدواء الجديد سيحصل على الشهادة ومتى. وإذا حدث ذلك، فمن المحتمل أن يتم الترويج له على القنوات الرسمية.
ويبدو أن رينك يتمتع بعلاقات وثيقة مع السلطات الروسية.
فابتداءً من عام 1985 عمل كجزء من فريق سرّي لتطوير «نوفيتشوك» في معهد البحث العلمي للكيمياء العضوية والتكنولوجيا في شيخاني، جنوب روسيا.
وفي منتصف التسعينات، أُدين ببيع مواد أعصاب لبعض المجرمين، إلا أنه ادّعى لاحقاً أن المبيعات تمت تحت إشراف وكالة الأمن الروسية.
وفي السنوات الأخيرة، روّج العالم لادّعاءات الكرملين حول محاولات التسميم التي تتم باستخدام «نوفيتشوك».
ففي عام 2018، دعم رينك اتهام روسيا لعملاء بريطانيين بتنظيم عملية تسميم العميل المزدوج سيرغي سكريبال. وفي الآونة الأخيرة، اقترح أن المعارض الروسي أليكسي نافالني سمّم نفسه بعد إجلائه إلى ألمانيا.


روسيا


فيروس كورونا الجديد



[ad_2]

Source link

Leave a Reply