[ad_1]
26 يناير 2021 – 13 جمادى الآخر 1442
12:47 PM
مدّعي عام “كينغ”: نشعر بارتياح لأن عائلتها ستحصل على إجابة سؤال أرقها سنوات
حل لغز أصغر ضحايا “سفاح غرين ريفر”.. 37 عاماً واعتراف بقتل واغتصاب 49!
بعد مرور عشرات السنين على اكتشاف رفاتها، تمّ التعرُّف أخيراً، على أصغر ضحية للقاتل المتسلسل “غاري ريدغواي”.
وحدّدت شرطة مقاطعة كينغ في ولاية واشنطن الأميركية، هوية أصغر ضحايا “غاري”؛ بعد مرور 37 عاماً، وهي ويندي ستيفنز؛ التي كان عمرها وقت وفاتها 14 عاماً.
وحسبما ذكرت شبكة “سكاي نيوز” البريطانية، فقد تمّ التعرُّف على هوية “ويندي”؛ باستخدام “علم الأنساب الجيني”، الذي يستفيد من بيانات الحمض النووي المتاحة للعثور على أقارب الضحايا المجهولين.
وعثر على رفات “ويندي”؛ سنة 1984 بمنطقة غابات باتت تُعرف الآن بضاحية “سي تاك”، بعدما عاد أحد الكلاب لصاحبه وفي فمه عظمة ساق بشرية.
وتعليقاً على كشف هوية الضحية “ويندي”؛ أصغر ضحايا “ريدغواي”؛ الذي اشتهر بلقب “سفاح غرين ريفر”، قال المدعي العام في مقاطعة كينغ: “تسبّب ريدغواي؛ في الحزن العميق لعددٍ من عائلات النساء المفقودات والمقتولات. نشعر بارتياحٍ كبيرٍ لأن عائلة ويندي؛ ستحصل على إجابة عن سؤال أرقها سنوات طويلة”.
أرهب “ريدغواي”؛ ولاية واشنطن في الثمانينيات وأوائل التسعينيات من القرن الماضي بجرائمه التي استهدفت بشكل أساسي النساء، واشتهر بإلقاء جثث عديد من ضحاياه بالقرب من النهر في مقاطعة ساوث كينغ.
ورغم أن “ريدغواي”؛ مشتبه فيه لفترة طويلة في جرائم القتل، إلا أنه لم تتم إدانته لما يقرب من عقديْن من الزمن؛ أي بعدما أتاح التقدُّم في تكنولوجيا الحمض النووي للمحققين التعرُّف عليه على أنه قاتل غرين ريفر عام 2001، بعدما حصلوا على عيّنة لعاب منه عام 1987.
وفي عام 2003، أقرّ “ريدغواي”؛ في مقابل تجنب عقوبة الإعدام، بأنه مذنب في 49 جريمة قتل، ووافق على التعاون مع السلطات في تحديد مكان رفات ضحاياه وتقديم تفاصيل أخرى.
ويعد “ريدغواي”؛ ثاني أكثر السفاحين خطورة في تاريخ الولايات المتحدة وفقاً لجرائم القتل المؤكّدة، بعد صموئيل ليتل؛ الذي اعترف بـ90 جريمة قتل بين عامَي 1970 و2005، تمّ التحقق من 50 منها من قِبل مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وفي حديثه عن جرائمه، اعترف “ريدغواي”؛ بالاعتداء جنسياً على ضحاياه قبل قتلهنّ، كما أنه مارس الجنس مع بعض الضحايا (عقب وفاتهنّ).
[ad_2]
Source link