بعد عودة واشنطن لمنظمة الصحة العالمية، إشادة أممية بدعمها للإتاحة العادلة للقاحات كوفيد-19

بعد عودة واشنطن لمنظمة الصحة العالمية، إشادة أممية بدعمها للإتاحة العادلة للقاحات كوفيد-19

[ad_1]

وشارك د. أنثوني فاوتشي، خبير الأمراض المعدية في الولايات المتحدة، في الجلسة الـ 148 للمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية يوم الخميس عبر تقنية الفيديو، مؤكدا أن بلاده ستعمل بشكل بنّاء مع الشركاء لتقوية وإصلاح منظمة الصحة العالمية، والمساعدة في قيادة الجهود المشتركة لتقوية الاستجابة العالمية لجائحة كـوفيد-19 ومعالجة آثارها على الناس والمجتمعات والأنظمة الصحية حول العالم.

كما أكد على اعتزام بلاده استئناف التعاون التقني على جميع المستويات باعتباره جزءا أساسيا من العلاقات مع منظمة الصحة العالمية.

وقال د. فاوتشي: “يشرفني أن أعلن أن الولايات المتحدة ستبقى عضوة في منظمة الصحة العالمية. وبالأمس وقع الرئيس بايدن على قرارات التراجع عن إعلان الإدارة السابقة بالانسحاب من المنظمة، وقد تم إرسال هذه الرسائل إلى الأمين العام للأمم المتحدة وإلى د. تيدروس“.

من جانبه، رحب د. تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية، بمشاركة الوفد الأمريكي برئاسة الدكتور فاوتشي في الجلسة، وقال: “هذا يوم جيّد لمنظمة الصحة العالمية، ويوم جيّد للصحة العالمية“.

ويصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن توجيهات للانضمام إلى مرفق كوفاكس (المعني بالإتاحة العادلة للقاحات) ودعم مبادرة تـسريع إتاحة أدوات مكافحة كوفيد-19 لتعزيز الجهود متعددة الأطراف للقاح كوفيد-19 والتوزيع العلاجي والتشخيصي والوصول العادل والبحث والتطوير.

وأعرب د. تيدروس عن شكره للإدارة الأمريكية لالتزامها بالانضمام إلى مسرّع إتاحة أداوت مكافحة كوفيد-19 ومرفق كوفاكس. وأضاف يقول: “في تقريري للمجلس يوم الاثنين، قلتُ إن علينا أن نعمل معا كأسرة واحدة لضمان أن تبدأ جميع الدول بتحصين العاملين الصحييّن وغيرهم من المجموعات الأكثر عرضة للخطر في أول 100 يوم من سنة 2021. ومع التزامكم نحن نقترب من ذلك خطوة أخرى“.

دور مهم للولايات المتحدة

منذ إنشاء منظمة الصحة العالمية عام 1948، لعبت الولايات المتحدة دورا مهما في الصحة العالمية، وبحسب المدير العام للمنظمة، قدّم الشعب الأمريكي مساهمات هائلة لصحة شعوب العالم.

وقال: “لدينا الكثير من العمل الذي يتعيّن علينا القيام به والدروس لنتعلمها لإنهاء هذه الجائحة ولمواجهة القائمة الطويلة من التحديات الصحية العالمية أمامنا – لكنّ العالم سيكون أكثر قدرة على مواجهتها معكم“.

وأعرب عن التزام منظمة الصحة العالمية المستمر بدعم الدول بالعلم والحلول والتضامن والخدمة: “منظمة الصحة العالمية هي أسرة من الدول، ويسعدنا جميعا أن الولايات المتحدة ستبقى في العائلة“.

إشادة بالجهود المبذولة

World Bank/Henitsoa Rafalia

أحد مراكز الاختبار في مدغشقر., by World Bank/Henitsoa Rafalia

قبل عام، أعلنت الولايات المتحدة عن أول حالة إصابة بفيروس سارس-كوف-2 في ولاية واشنطن. واليوم، تجاوز عدد الإصابات في جميع أنحاء العالم 90 مليون حالة.

وأشاد د. فاوتشي بجهود منظمة الصحية العالمية مشيرا إلى أنها حشدت المجتمع العلمي والبحثي والتنموي لتسريع تطوير اللقاحات والعلاجات والتشخيصات في ظل ظروف صعبة؛ وعقدت مؤتمرات صحفية منتظمة لتتبع التطورات العلمية؛ وقدّمت الملايين من الإمدادات الحيوية من الكواشف المخبرية إلى المعدّات المعملية إلى معدّات الحماية للعاملين في مجال الرعاية الصحية في عشرات البلدان؛ وعملت بلا هوادة مع الدول في معركتها ضد كوفيد-19.

وتابع يقول: “ستعمل الولايات المتحدة مع منظمة الصحة العالمية أيضا على مواجهة تراجع المكاسب الرئيسية في الصحة العالمية التي تم تحقيقها خلال عقود من البحث والتعاون والاستثمارات في الصحة والأمن الصحي، بما في ذلك فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، والأمن الغذائي والملاريا والتأهب للأوبئة“.

تحديد السياسات المقبلة

وحدّد د. فاوتشي سياسات الولايات المتحدة الصحية في الفترة المقبلة، والتي ستركز على دعم الصحة الجنسية والإنجابية للنساء والفتيات وحقوقهن الإنجابية في الولايات المتحدة وكذلك على الصعيد العالمي.

وقال: “ندرك أن الاستجابة لكوفيد-19 وإعادة بناء الصحة العالمية وتعزيز الأمن الصحي حول العالم لن يكون سهلا. وبهذا الشأن نحن ملتزمون بالشفافية، بما في ذلك الأحداث المحيطة بالأيام الأولى للجائحة.. يجب أن يكون التحقيق الدولي قويا وواضحا ونتطلع لتقييمه“.

وشدد على أن الولايات المتحدة ستعمل مع الشركاء في جميع أنحاء العالم لبناء نظام “يجعلنا أكثر استعدادا لهذه الجائحة ولأي جائحة مقبلة“.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply