[ad_1]
الجزائر: تعيين مدير جديد للأمن الخارجي… وقائد الجيش يطالب بـ«طاعته»
الخميس – 8 جمادى الآخرة 1442 هـ – 21 يناير 2021 مـ رقم العدد [
15395]
قائد الجيش الجزائري، الفريق سعيد شنقريحة
الجزائر: بوعلام غمراسة
طالب قائد الجيش الجزائري، الفريق سعيد شنقريحة، من الضباط العاملين بالمخابرات الخارجية «طاعة أوامر» رئيسهم الجديد، اللواء نور الدين مقري، الذي تسلم مهامه أمس، خلفا للواء محمد بوزيت، الذي تم عزله منذ أسبوعين، بسبب فشله في تسيير ملفات حساسة، أبرزها وأخطرها الأوضاع في ليبيا المجاورة، وتداعياتها على الأمن الجزائري.
واجتمع شنقريحة أمس بالعاصمة بأطر «المديرية العامة للوثائق والأمن الخارجي» (المخابرات الخارجية)، وأشرف على تنصيب اللواء مقري، وهو واحد منهم، رئيسا عليهم، بحسب ما جاء في بيان لوزارة الدفاع.
وجاء في بيان وزارة الدفاع، أيضا، أن لقاء رئيس أركان الجيش بكوادر «مديرية الوثائق والأمن الخارجي»، «كان فرصة سانحة للسيد الفريق أسدى خلالها تعليمات وتوجيهات، بغية مواصلة بذل المزيد من الجهود في خدمة الجزائر وحماية لمصالحها العليا. وحث على الالتفاف حول القائد الجديد، ومساندته ودعمه في أداء مهامه، من خلال التقيد الكامل والوافي بالقيام بالمهام المنوطة بكل واحد، بكل الصرامة اللازمة والمثابرة الضرورية».
وخلف نور الدين مقري، الضابط الذي اشتغل طويلا بالهيكل الاستخباري نفسه اللواء بوزيت، الشهير بـ«يوسف»، والذي تم عزله في السادس من الشهر الحالي. ولا يعرف الشيء الكثير عن مسؤول المخابرات الخارجية الجديد، باستثناء كونه شغل وظيفة ملحق عسكري بعدة ممثليات دبلوماسية بالخارج، وأنه تكون في معاهد حربية روسية وغربية في بداية مساره في الجيش.
إلى ذلك، قالت رئاسة الجمهورية أمس، إن الرئيس تبون «أجريت على قدمه اليمنى عملية جراحية بألمانيا، كللت بالنجاح»، مبرزة أنه «سيعود إلى الجزائر، بحول الله، خلال الأيام المقبلة، فور حصوله على موافقة الفريق الطبي المتابع لصحته».
وغادر الرئيس تبون الجزائر في العاشر من يناير (كانون الثاني) الحالي إلى ألمانيا لاستكمال علاج، كان بدأه في نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، على إثر إصابته بفيروس كورونا.
الجزائر
أخبار الجزائر
[ad_2]
Source link