والدنا تلقى وابل الرصاص في صدره ونطالب بح

والدنا تلقى وابل الرصاص في صدره ونطالب بح

[ad_1]

يعول والدته وزوجته و5 أفراد ولم يهنأ بالترقية

كشف أبناء “شهيد المعيزيلة” رئيس رقباء “مساعد بن ضيف الله العلوي الحربي”، بحرقة عن قصة تلقيهم خبر استشهاد والدهم فجر أمس الثلاثاء، على يد أحد الجناة عند مباشرتهم تحرير المحتجزين، لتسفر الحادثة عن مقتل مواطن ورجلي أمن وإصابة الرابع.

وقال ابنه الأكبر “نادر” لـ”سبق” : التقيت بوالدي – رحمه الله- قبل ساعات قليلة من توجهه إلى مقر عمله في شرطة الخليج، حيث موعد استلامه ليلاً، وكان مرحاً بشوشاً كعادته، وفي الساعة الخامسة من صباح أمس الثلاثاء طلبني عمي التوجه لمركز الشرطة، وهناك استقبلني زملاؤه واحتضنوني مخبرين باستشهاده في أثناء مباشرته بلاغاً بأحد المنازل.

وذكر ابنه “خالد” أنهم احتفلوا قبل يومين مع والدهم وأعمامه بترقيته، ولم يهنأ بالترقية إثر تلقيه رصاص الغدر في صدره ووجهه ورأسه مقدماً لأداء واجبه لا مدبراً، ومدافعاً عن الأسرة، وتقدم الفرقة مذكراً زملاءه بالشهادة.

وتطالب أسرة “الحربي” بسرعة الاقتصاص بالحق الشرعي من قاتل والدهم، وهو يتجرد من الإنسانية ويضحي بثلاث أنفس في لحظة.

وفي مقر العزاء تواجد صديقه وزميله فلاح بن صلاح المخلفي قائلاً: رحم الله شهيد الواجب الذي مات ملبياً لاستغاثة أسرة محتجزة لا تملك سوى الصرخات أمام رجل مسلح.. ومنذ عرفت الشهيد أبونادر قبل 27 عاماً وهو صاحب خلق ومبدأ، ونحتسبه شهيداً بإذن الله.

يشار إلى أن الشهيد رئيس رقباء مساعد بن ضيف الله العلوي الحربي يعول والدته وزوجته، و5 من الأبناء، أصغرهم بعمر 3 سنوات، كما أن ابنيه الكبيرين عاطلين عن العمل ويمنيان النفس بخدمة الوطن مكان والدهما.

وقال المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة الرياض الرائد خالد الكريديس، بأنه عند الساعة (2 : 00) من صباح يوم الثلاثاء الموافق 6 / 6 / 1442هـ، وفي أثناء مباشرة إحدى الفرق الأمنية بشرطة المنطقة بلاغاً عن قيام مواطن بالعقد الرابع من العمر باحتجاز شقيق زوجته تحت تهديد السلاح، داخل وحدةٍ سكنيةٍ بحي المعيزيلة- شرقي مدينة الرياض، لخلافاتٍ عائلية بينهما، تعرّضوا لطلقات نارية إثر مبادرة الجاني بإطلاق النار بكثافة وعشوائية من سلاح رشاش؛ ما نتج عنه مقتل المواطن المُحْتَجز واستشهاد اثنين من رجال الأمن، -تغمدهما الله بواسع رحمته-، وإصابة رجل أمن بعيارٍ ناري في الفخذ وهو بحالة صحية مستقرة.

وبمتابعة الجاني تمّ -بفضل الله- رصد وجوده داخل مزرعة بهجرة الرفيعة (300 كم) شمال شرقي منطقة الرياض، حيث تمّت محاصرته والقبض عليه بعد محاولته مقاومة رجال الأمن وإصابته بعيارٍ ناريٍ بقدمه، وضبطت كمية من مادة الحشيش المخدر بحوزته، وجرى توقيفه واستكمال الإجراءات الأولية النظامية بحقه لإحالته إلى النيابة العامة.








أبناء “شهيد المعيزيلة”: والدنا تلقى وابل الرصاص في صدره ونطالب بحقه الشرعي


سبق

كشف أبناء “شهيد المعيزيلة” رئيس رقباء “مساعد بن ضيف الله العلوي الحربي”، بحرقة عن قصة تلقيهم خبر استشهاد والدهم فجر أمس الثلاثاء، على يد أحد الجناة عند مباشرتهم تحرير المحتجزين، لتسفر الحادثة عن مقتل مواطن ورجلي أمن وإصابة الرابع.

وقال ابنه الأكبر “نادر” لـ”سبق” : التقيت بوالدي – رحمه الله- قبل ساعات قليلة من توجهه إلى مقر عمله في شرطة الخليج، حيث موعد استلامه ليلاً، وكان مرحاً بشوشاً كعادته، وفي الساعة الخامسة من صباح أمس الثلاثاء طلبني عمي التوجه لمركز الشرطة، وهناك استقبلني زملاؤه واحتضنوني مخبرين باستشهاده في أثناء مباشرته بلاغاً بأحد المنازل.

وذكر ابنه “خالد” أنهم احتفلوا قبل يومين مع والدهم وأعمامه بترقيته، ولم يهنأ بالترقية إثر تلقيه رصاص الغدر في صدره ووجهه ورأسه مقدماً لأداء واجبه لا مدبراً، ومدافعاً عن الأسرة، وتقدم الفرقة مذكراً زملاءه بالشهادة.

وتطالب أسرة “الحربي” بسرعة الاقتصاص بالحق الشرعي من قاتل والدهم، وهو يتجرد من الإنسانية ويضحي بثلاث أنفس في لحظة.

وفي مقر العزاء تواجد صديقه وزميله فلاح بن صلاح المخلفي قائلاً: رحم الله شهيد الواجب الذي مات ملبياً لاستغاثة أسرة محتجزة لا تملك سوى الصرخات أمام رجل مسلح.. ومنذ عرفت الشهيد أبونادر قبل 27 عاماً وهو صاحب خلق ومبدأ، ونحتسبه شهيداً بإذن الله.

يشار إلى أن الشهيد رئيس رقباء مساعد بن ضيف الله العلوي الحربي يعول والدته وزوجته، و5 من الأبناء، أصغرهم بعمر 3 سنوات، كما أن ابنيه الكبيرين عاطلين عن العمل ويمنيان النفس بخدمة الوطن مكان والدهما.

وقال المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة الرياض الرائد خالد الكريديس، بأنه عند الساعة (2 : 00) من صباح يوم الثلاثاء الموافق 6 / 6 / 1442هـ، وفي أثناء مباشرة إحدى الفرق الأمنية بشرطة المنطقة بلاغاً عن قيام مواطن بالعقد الرابع من العمر باحتجاز شقيق زوجته تحت تهديد السلاح، داخل وحدةٍ سكنيةٍ بحي المعيزيلة- شرقي مدينة الرياض، لخلافاتٍ عائلية بينهما، تعرّضوا لطلقات نارية إثر مبادرة الجاني بإطلاق النار بكثافة وعشوائية من سلاح رشاش؛ ما نتج عنه مقتل المواطن المُحْتَجز واستشهاد اثنين من رجال الأمن، -تغمدهما الله بواسع رحمته-، وإصابة رجل أمن بعيارٍ ناري في الفخذ وهو بحالة صحية مستقرة.

وبمتابعة الجاني تمّ -بفضل الله- رصد وجوده داخل مزرعة بهجرة الرفيعة (300 كم) شمال شرقي منطقة الرياض، حيث تمّت محاصرته والقبض عليه بعد محاولته مقاومة رجال الأمن وإصابته بعيارٍ ناريٍ بقدمه، وضبطت كمية من مادة الحشيش المخدر بحوزته، وجرى توقيفه واستكمال الإجراءات الأولية النظامية بحقه لإحالته إلى النيابة العامة.

20 يناير 2021 – 7 جمادى الآخر 1442

11:04 PM


يعول والدته وزوجته و5 أفراد ولم يهنأ بالترقية

كشف أبناء “شهيد المعيزيلة” رئيس رقباء “مساعد بن ضيف الله العلوي الحربي”، بحرقة عن قصة تلقيهم خبر استشهاد والدهم فجر أمس الثلاثاء، على يد أحد الجناة عند مباشرتهم تحرير المحتجزين، لتسفر الحادثة عن مقتل مواطن ورجلي أمن وإصابة الرابع.

وقال ابنه الأكبر “نادر” لـ”سبق” : التقيت بوالدي – رحمه الله- قبل ساعات قليلة من توجهه إلى مقر عمله في شرطة الخليج، حيث موعد استلامه ليلاً، وكان مرحاً بشوشاً كعادته، وفي الساعة الخامسة من صباح أمس الثلاثاء طلبني عمي التوجه لمركز الشرطة، وهناك استقبلني زملاؤه واحتضنوني مخبرين باستشهاده في أثناء مباشرته بلاغاً بأحد المنازل.

وذكر ابنه “خالد” أنهم احتفلوا قبل يومين مع والدهم وأعمامه بترقيته، ولم يهنأ بالترقية إثر تلقيه رصاص الغدر في صدره ووجهه ورأسه مقدماً لأداء واجبه لا مدبراً، ومدافعاً عن الأسرة، وتقدم الفرقة مذكراً زملاءه بالشهادة.

وتطالب أسرة “الحربي” بسرعة الاقتصاص بالحق الشرعي من قاتل والدهم، وهو يتجرد من الإنسانية ويضحي بثلاث أنفس في لحظة.

وفي مقر العزاء تواجد صديقه وزميله فلاح بن صلاح المخلفي قائلاً: رحم الله شهيد الواجب الذي مات ملبياً لاستغاثة أسرة محتجزة لا تملك سوى الصرخات أمام رجل مسلح.. ومنذ عرفت الشهيد أبونادر قبل 27 عاماً وهو صاحب خلق ومبدأ، ونحتسبه شهيداً بإذن الله.

يشار إلى أن الشهيد رئيس رقباء مساعد بن ضيف الله العلوي الحربي يعول والدته وزوجته، و5 من الأبناء، أصغرهم بعمر 3 سنوات، كما أن ابنيه الكبيرين عاطلين عن العمل ويمنيان النفس بخدمة الوطن مكان والدهما.

وقال المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة الرياض الرائد خالد الكريديس، بأنه عند الساعة (2 : 00) من صباح يوم الثلاثاء الموافق 6 / 6 / 1442هـ، وفي أثناء مباشرة إحدى الفرق الأمنية بشرطة المنطقة بلاغاً عن قيام مواطن بالعقد الرابع من العمر باحتجاز شقيق زوجته تحت تهديد السلاح، داخل وحدةٍ سكنيةٍ بحي المعيزيلة- شرقي مدينة الرياض، لخلافاتٍ عائلية بينهما، تعرّضوا لطلقات نارية إثر مبادرة الجاني بإطلاق النار بكثافة وعشوائية من سلاح رشاش؛ ما نتج عنه مقتل المواطن المُحْتَجز واستشهاد اثنين من رجال الأمن، -تغمدهما الله بواسع رحمته-، وإصابة رجل أمن بعيارٍ ناري في الفخذ وهو بحالة صحية مستقرة.

وبمتابعة الجاني تمّ -بفضل الله- رصد وجوده داخل مزرعة بهجرة الرفيعة (300 كم) شمال شرقي منطقة الرياض، حيث تمّت محاصرته والقبض عليه بعد محاولته مقاومة رجال الأمن وإصابته بعيارٍ ناريٍ بقدمه، وضبطت كمية من مادة الحشيش المخدر بحوزته، وجرى توقيفه واستكمال الإجراءات الأولية النظامية بحقه لإحالته إلى النيابة العامة.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply