[ad_1]
انتهاكات لا تنتهي وفضائح هزت الأوساط العالمية
بين الفينة والأخرى تسقط الخطوط الجوية القطرية في فضيحة تهز الأوساط العالمية؛ فانتهاكاتها بلغت عنان السماء؛ لتطوف معها الوجهات الدولية. وكانت آخر تلك الفضائح والانتهاكات ما تعرضنت له 13 سيدة في مطار حمد الدولي بالدوحة لانتهاكات جسدية، شملت: تعريتهن، وفحصهن قسريًّا بشكل غير قانوني.
وشهدت الواقعة التي قوبلت باستهجان عالمي، ومطالبات حكومية أسترالية من الدوحة بالتوضيح، استدعاء السلطات القطرية نحو 13 راكبة أسترالية من الطائرة التي كانت في طريقها إلى سيدني من الدوحة، واقتيادهن إلى سيارة إسعاف، وإخضاعهن لكشف طبي مهين بعد تعريتهن، في إطار البحث عن أُم محتملة لرضيع متخلَّى عنه في حمامات مطار حمد الدولي.
ولكن تلك الحادثة المهينة، التي قد تؤثر على سمعة الخطوط التي تشوبها في الأساس الكثير من الشوائب، ليست الأولى ولا الأخيرة فيما يبدو؛ إذ تتمتع “القطرية” بسمعة سيئة في الأوساط العالمية بعد اقترانها بنقل الأموال المشبوهة إلى الجماعات والتنظيمات الإرهابية، والتحليق فوق مناطق محظورة في العراق واليمن، ونقل الذخائر إلى الإرهابيين في ليبيا، وغيرها من الفضائح اللانهائية.
فدية المليار دولار
قبل عامين كشفت شبكة “BBC” البريطانية عن تفاصيل أكبر فدية في التاريخ، دفعتها قطر لجماعات إرهابية في العراق ترتبط بشخصيات إيرانية في إبريل 2017، وذلك مقابل الإفراج عن 28 شخصًا من العائلة الحاكمة القطرية، كانوا في رحلة صيد صقور جنوب العراق.
ودفعت الدوحة مبالغ تصل إلى 700 مليون دولار لرجال أمن وشخصيات إيرانية وميليشيات شيعية تدعمها طهران، لها علاقات، إلى جانب دفع ما بين 200 و300 مليون دولار إلى تنظيمات مسلحة في سوريا، ذهب معظمها إلى جماعة فتح الشام المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي، وذلك مقابل إطلاق سراح 50 مسلحًا شيعيًّا في سوريا.
وقد تم نقل الأموال عبر الخطوط القطرية إلى العراق في مخالفة صريحة للهدف الذي تأسست لأجله الخطوط الجوية حول العالم، وهو النقل الآمن للركاب، وعدم تعريضهم للمخاطر، وعدم استغلال الطائرات المدنية في صفقات مشبوهة، أو نشاطات إرهابية.
نقل ذخائر
تورطت الخطوط القطرية في نقل ذخائر وأسلحة لإطالة أمد الصراع الدائر في ليبيا، واستغل نظام الحمدين طائرات الخطوط في نقل ذخائر إلى التنظيمات الإرهابية التي تدعمها الدوحة؛ إذ قدم المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي، العقيد أحمد المسماري، خلال مؤتمر صحفي قبل نحو عام، أدلة على دعم قطر الجماعات الإرهابية في ليبيا منذ عام 2014.
وأظهرت مقاطع مصورة، قدمها المتحدث الليبي، تفريغ حمولة طائرة شحن تابعة للخطوط الجوية القطرية في مطار طرابلس، وتحتوي على ذخائر.
تحليق محظور
وفي عام 2016 أصدرت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية غرامة قدرت بـ 185 ألف دولار ضد الخطوط الجوية القطرية لخرق طائراتها حظرًا جويًّا فوق مناطق تعتبرها إدارة النقل الأمريكية غير آمنة. وكشف بيان وزارة النقل الأمريكية عن تحليق رحلات لخطوط قطر الجوية في أواخر عام 2014 وبداية عام 2015 فوق مناطق تشهد حروبًا وصراعات عسكرية. ووصل عدد مرات الطيران فوق مناطق محظورة إلى 16 مرة، 8 منها فوق اليمن، و7 فوق أجزاء من العراق، ومرة واحدة فوق المجال الجوي الأوكراني؛ وهو ما يعرّض حياة وسلامة الركاب إلى الخطر.
استعباد المضيفات
اهتز الرأي العام العالمي قبل 4 سنوات تقريبًا مع تسرب معلومات حول تعامل مهين، تلقاه النساء في الخطوط القطرية. وكشفت المعلومات عن استعباد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي للخطوط، المضيفات العاملات على متن الطائرات؛ إذ يشترط عليهن عدم الزواج بدون الحصول على إذن مسبق منه، والموافقة على عقد الزواج، وحال رفضه لا يسمح للمضيفة بالزواج. كما يمنعهن من الظهور مع أزواجهن أو أخواتهن أو أولادهن وآبائهن أمام العامة.
كما أن الشركة طلبت من المضيفات إخطارها عند حدوث الحمل في أقرب وقت؛ لأنه يخل بشروط عقد العمل، وقد يؤدي للفصل، بحسب ما ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية.
وقالت صحيفة “بيلد” الألمانية أن معظم المضيفات لا يُسمح لهن بمغادرة الدوحة للعودة إلى وطنهن الأصلي، حتى مَن فُصلت لا تغادر سوي بإذن من رئيس الشركة، وهو الأمر الذي يشبه العبودية في العصر الحديث.
تسريب معلومات شخصية
في فضيحة أخرى لـ”القطرية” قالت مذيعة أسترالية إن شخصًا ما استطاع الحصول على معلوماتها الشخصية بعدما قررت حجز تذكرة سفر عبر موقع الشركة القطرية الإلكتروني.
وقالت تايل شاين، المذيعة الأسترالية، تعليقًا على الفضيحة التي جرت قبل عام تقريبًا في تصريحات للقناة التاسعة الإخبارية المحلية، إنها تعيش كابوسًا مزعجًا، وتحرشًا مستمرًّا، بعدما قررت تغيير موعد طائرة عبر الخطوط الجوية القطرية، موضحة أنها تلقت منذ 5 أشهر مكالمة في منتصف الليل من شخص استطاع الحصول على معلوماتها الشخصية الخاصة بجواز السفر وأرقام هواتفها وعنوانها وأرقام بطاقات الائتمان. وأشارت المذيعة إلى أنها قدمت بلاغًا وشكوى للخطوط القطرية، ولكنها تجاهلت شكواها؛ ما حدا بها لإبلاغ الشرطة الأسترالية التي نصحتها بتغيير جواز سفرها ورقم بطاقة الائتمان.
تطبيع مع إسرائيل
أبدت شركة الطيران الإسرائيلية “أركيع” تعاطفًا واضحًا مع الخطوط الجوية القطرية عقب منع تحليقها في أجواء الدول العربية المقاطعة. أوضحت الشركة الإسرائيلية أن التعاون التجاري مع الخطوط القطرية لن يتوقف على خلفية قرار الدول العربية قطع العلاقات مع قطر، ووقف الرحلات الجوية بين البلدين.
وأشارت “أركيع” إلى أن اتفاق التعاون مع القطرية لن يتأثر في هذه المرحلة بالأزمة السياسية في الخليج، وأن الاتفاق قائم دون أي تغيير.
“الخطوط القطرية” في مرمى الاتهام: تعرية الراكبات ليست الواقعة الأولى.. هنا كشف حساب
ياسر نجدي
سبق
2020-10-27
بين الفينة والأخرى تسقط الخطوط الجوية القطرية في فضيحة تهز الأوساط العالمية؛ فانتهاكاتها بلغت عنان السماء؛ لتطوف معها الوجهات الدولية. وكانت آخر تلك الفضائح والانتهاكات ما تعرضنت له 13 سيدة في مطار حمد الدولي بالدوحة لانتهاكات جسدية، شملت: تعريتهن، وفحصهن قسريًّا بشكل غير قانوني.
وشهدت الواقعة التي قوبلت باستهجان عالمي، ومطالبات حكومية أسترالية من الدوحة بالتوضيح، استدعاء السلطات القطرية نحو 13 راكبة أسترالية من الطائرة التي كانت في طريقها إلى سيدني من الدوحة، واقتيادهن إلى سيارة إسعاف، وإخضاعهن لكشف طبي مهين بعد تعريتهن، في إطار البحث عن أُم محتملة لرضيع متخلَّى عنه في حمامات مطار حمد الدولي.
ولكن تلك الحادثة المهينة، التي قد تؤثر على سمعة الخطوط التي تشوبها في الأساس الكثير من الشوائب، ليست الأولى ولا الأخيرة فيما يبدو؛ إذ تتمتع “القطرية” بسمعة سيئة في الأوساط العالمية بعد اقترانها بنقل الأموال المشبوهة إلى الجماعات والتنظيمات الإرهابية، والتحليق فوق مناطق محظورة في العراق واليمن، ونقل الذخائر إلى الإرهابيين في ليبيا، وغيرها من الفضائح اللانهائية.
فدية المليار دولار
قبل عامين كشفت شبكة “BBC” البريطانية عن تفاصيل أكبر فدية في التاريخ، دفعتها قطر لجماعات إرهابية في العراق ترتبط بشخصيات إيرانية في إبريل 2017، وذلك مقابل الإفراج عن 28 شخصًا من العائلة الحاكمة القطرية، كانوا في رحلة صيد صقور جنوب العراق.
ودفعت الدوحة مبالغ تصل إلى 700 مليون دولار لرجال أمن وشخصيات إيرانية وميليشيات شيعية تدعمها طهران، لها علاقات، إلى جانب دفع ما بين 200 و300 مليون دولار إلى تنظيمات مسلحة في سوريا، ذهب معظمها إلى جماعة فتح الشام المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي، وذلك مقابل إطلاق سراح 50 مسلحًا شيعيًّا في سوريا.
وقد تم نقل الأموال عبر الخطوط القطرية إلى العراق في مخالفة صريحة للهدف الذي تأسست لأجله الخطوط الجوية حول العالم، وهو النقل الآمن للركاب، وعدم تعريضهم للمخاطر، وعدم استغلال الطائرات المدنية في صفقات مشبوهة، أو نشاطات إرهابية.
نقل ذخائر
تورطت الخطوط القطرية في نقل ذخائر وأسلحة لإطالة أمد الصراع الدائر في ليبيا، واستغل نظام الحمدين طائرات الخطوط في نقل ذخائر إلى التنظيمات الإرهابية التي تدعمها الدوحة؛ إذ قدم المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي، العقيد أحمد المسماري، خلال مؤتمر صحفي قبل نحو عام، أدلة على دعم قطر الجماعات الإرهابية في ليبيا منذ عام 2014.
وأظهرت مقاطع مصورة، قدمها المتحدث الليبي، تفريغ حمولة طائرة شحن تابعة للخطوط الجوية القطرية في مطار طرابلس، وتحتوي على ذخائر.
تحليق محظور
وفي عام 2016 أصدرت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية غرامة قدرت بـ 185 ألف دولار ضد الخطوط الجوية القطرية لخرق طائراتها حظرًا جويًّا فوق مناطق تعتبرها إدارة النقل الأمريكية غير آمنة. وكشف بيان وزارة النقل الأمريكية عن تحليق رحلات لخطوط قطر الجوية في أواخر عام 2014 وبداية عام 2015 فوق مناطق تشهد حروبًا وصراعات عسكرية. ووصل عدد مرات الطيران فوق مناطق محظورة إلى 16 مرة، 8 منها فوق اليمن، و7 فوق أجزاء من العراق، ومرة واحدة فوق المجال الجوي الأوكراني؛ وهو ما يعرّض حياة وسلامة الركاب إلى الخطر.
استعباد المضيفات
اهتز الرأي العام العالمي قبل 4 سنوات تقريبًا مع تسرب معلومات حول تعامل مهين، تلقاه النساء في الخطوط القطرية. وكشفت المعلومات عن استعباد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي للخطوط، المضيفات العاملات على متن الطائرات؛ إذ يشترط عليهن عدم الزواج بدون الحصول على إذن مسبق منه، والموافقة على عقد الزواج، وحال رفضه لا يسمح للمضيفة بالزواج. كما يمنعهن من الظهور مع أزواجهن أو أخواتهن أو أولادهن وآبائهن أمام العامة.
كما أن الشركة طلبت من المضيفات إخطارها عند حدوث الحمل في أقرب وقت؛ لأنه يخل بشروط عقد العمل، وقد يؤدي للفصل، بحسب ما ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية.
وقالت صحيفة “بيلد” الألمانية أن معظم المضيفات لا يُسمح لهن بمغادرة الدوحة للعودة إلى وطنهن الأصلي، حتى مَن فُصلت لا تغادر سوي بإذن من رئيس الشركة، وهو الأمر الذي يشبه العبودية في العصر الحديث.
تسريب معلومات شخصية
في فضيحة أخرى لـ”القطرية” قالت مذيعة أسترالية إن شخصًا ما استطاع الحصول على معلوماتها الشخصية بعدما قررت حجز تذكرة سفر عبر موقع الشركة القطرية الإلكتروني.
وقالت تايل شاين، المذيعة الأسترالية، تعليقًا على الفضيحة التي جرت قبل عام تقريبًا في تصريحات للقناة التاسعة الإخبارية المحلية، إنها تعيش كابوسًا مزعجًا، وتحرشًا مستمرًّا، بعدما قررت تغيير موعد طائرة عبر الخطوط الجوية القطرية، موضحة أنها تلقت منذ 5 أشهر مكالمة في منتصف الليل من شخص استطاع الحصول على معلوماتها الشخصية الخاصة بجواز السفر وأرقام هواتفها وعنوانها وأرقام بطاقات الائتمان. وأشارت المذيعة إلى أنها قدمت بلاغًا وشكوى للخطوط القطرية، ولكنها تجاهلت شكواها؛ ما حدا بها لإبلاغ الشرطة الأسترالية التي نصحتها بتغيير جواز سفرها ورقم بطاقة الائتمان.
تطبيع مع إسرائيل
أبدت شركة الطيران الإسرائيلية “أركيع” تعاطفًا واضحًا مع الخطوط الجوية القطرية عقب منع تحليقها في أجواء الدول العربية المقاطعة. أوضحت الشركة الإسرائيلية أن التعاون التجاري مع الخطوط القطرية لن يتوقف على خلفية قرار الدول العربية قطع العلاقات مع قطر، ووقف الرحلات الجوية بين البلدين.
وأشارت “أركيع” إلى أن اتفاق التعاون مع القطرية لن يتأثر في هذه المرحلة بالأزمة السياسية في الخليج، وأن الاتفاق قائم دون أي تغيير.
27 أكتوبر 2020 – 10 ربيع الأول 1442
01:42 AM
انتهاكات لا تنتهي وفضائح هزت الأوساط العالمية
بين الفينة والأخرى تسقط الخطوط الجوية القطرية في فضيحة تهز الأوساط العالمية؛ فانتهاكاتها بلغت عنان السماء؛ لتطوف معها الوجهات الدولية. وكانت آخر تلك الفضائح والانتهاكات ما تعرضنت له 13 سيدة في مطار حمد الدولي بالدوحة لانتهاكات جسدية، شملت: تعريتهن، وفحصهن قسريًّا بشكل غير قانوني.
وشهدت الواقعة التي قوبلت باستهجان عالمي، ومطالبات حكومية أسترالية من الدوحة بالتوضيح، استدعاء السلطات القطرية نحو 13 راكبة أسترالية من الطائرة التي كانت في طريقها إلى سيدني من الدوحة، واقتيادهن إلى سيارة إسعاف، وإخضاعهن لكشف طبي مهين بعد تعريتهن، في إطار البحث عن أُم محتملة لرضيع متخلَّى عنه في حمامات مطار حمد الدولي.
ولكن تلك الحادثة المهينة، التي قد تؤثر على سمعة الخطوط التي تشوبها في الأساس الكثير من الشوائب، ليست الأولى ولا الأخيرة فيما يبدو؛ إذ تتمتع “القطرية” بسمعة سيئة في الأوساط العالمية بعد اقترانها بنقل الأموال المشبوهة إلى الجماعات والتنظيمات الإرهابية، والتحليق فوق مناطق محظورة في العراق واليمن، ونقل الذخائر إلى الإرهابيين في ليبيا، وغيرها من الفضائح اللانهائية.
فدية المليار دولار
قبل عامين كشفت شبكة “BBC” البريطانية عن تفاصيل أكبر فدية في التاريخ، دفعتها قطر لجماعات إرهابية في العراق ترتبط بشخصيات إيرانية في إبريل 2017، وذلك مقابل الإفراج عن 28 شخصًا من العائلة الحاكمة القطرية، كانوا في رحلة صيد صقور جنوب العراق.
ودفعت الدوحة مبالغ تصل إلى 700 مليون دولار لرجال أمن وشخصيات إيرانية وميليشيات شيعية تدعمها طهران، لها علاقات، إلى جانب دفع ما بين 200 و300 مليون دولار إلى تنظيمات مسلحة في سوريا، ذهب معظمها إلى جماعة فتح الشام المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي، وذلك مقابل إطلاق سراح 50 مسلحًا شيعيًّا في سوريا.
وقد تم نقل الأموال عبر الخطوط القطرية إلى العراق في مخالفة صريحة للهدف الذي تأسست لأجله الخطوط الجوية حول العالم، وهو النقل الآمن للركاب، وعدم تعريضهم للمخاطر، وعدم استغلال الطائرات المدنية في صفقات مشبوهة، أو نشاطات إرهابية.
نقل ذخائر
تورطت الخطوط القطرية في نقل ذخائر وأسلحة لإطالة أمد الصراع الدائر في ليبيا، واستغل نظام الحمدين طائرات الخطوط في نقل ذخائر إلى التنظيمات الإرهابية التي تدعمها الدوحة؛ إذ قدم المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي، العقيد أحمد المسماري، خلال مؤتمر صحفي قبل نحو عام، أدلة على دعم قطر الجماعات الإرهابية في ليبيا منذ عام 2014.
وأظهرت مقاطع مصورة، قدمها المتحدث الليبي، تفريغ حمولة طائرة شحن تابعة للخطوط الجوية القطرية في مطار طرابلس، وتحتوي على ذخائر.
تحليق محظور
وفي عام 2016 أصدرت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية غرامة قدرت بـ 185 ألف دولار ضد الخطوط الجوية القطرية لخرق طائراتها حظرًا جويًّا فوق مناطق تعتبرها إدارة النقل الأمريكية غير آمنة. وكشف بيان وزارة النقل الأمريكية عن تحليق رحلات لخطوط قطر الجوية في أواخر عام 2014 وبداية عام 2015 فوق مناطق تشهد حروبًا وصراعات عسكرية. ووصل عدد مرات الطيران فوق مناطق محظورة إلى 16 مرة، 8 منها فوق اليمن، و7 فوق أجزاء من العراق، ومرة واحدة فوق المجال الجوي الأوكراني؛ وهو ما يعرّض حياة وسلامة الركاب إلى الخطر.
استعباد المضيفات
اهتز الرأي العام العالمي قبل 4 سنوات تقريبًا مع تسرب معلومات حول تعامل مهين، تلقاه النساء في الخطوط القطرية. وكشفت المعلومات عن استعباد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي للخطوط، المضيفات العاملات على متن الطائرات؛ إذ يشترط عليهن عدم الزواج بدون الحصول على إذن مسبق منه، والموافقة على عقد الزواج، وحال رفضه لا يسمح للمضيفة بالزواج. كما يمنعهن من الظهور مع أزواجهن أو أخواتهن أو أولادهن وآبائهن أمام العامة.
كما أن الشركة طلبت من المضيفات إخطارها عند حدوث الحمل في أقرب وقت؛ لأنه يخل بشروط عقد العمل، وقد يؤدي للفصل، بحسب ما ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية.
وقالت صحيفة “بيلد” الألمانية أن معظم المضيفات لا يُسمح لهن بمغادرة الدوحة للعودة إلى وطنهن الأصلي، حتى مَن فُصلت لا تغادر سوي بإذن من رئيس الشركة، وهو الأمر الذي يشبه العبودية في العصر الحديث.
تسريب معلومات شخصية
في فضيحة أخرى لـ”القطرية” قالت مذيعة أسترالية إن شخصًا ما استطاع الحصول على معلوماتها الشخصية بعدما قررت حجز تذكرة سفر عبر موقع الشركة القطرية الإلكتروني.
وقالت تايل شاين، المذيعة الأسترالية، تعليقًا على الفضيحة التي جرت قبل عام تقريبًا في تصريحات للقناة التاسعة الإخبارية المحلية، إنها تعيش كابوسًا مزعجًا، وتحرشًا مستمرًّا، بعدما قررت تغيير موعد طائرة عبر الخطوط الجوية القطرية، موضحة أنها تلقت منذ 5 أشهر مكالمة في منتصف الليل من شخص استطاع الحصول على معلوماتها الشخصية الخاصة بجواز السفر وأرقام هواتفها وعنوانها وأرقام بطاقات الائتمان. وأشارت المذيعة إلى أنها قدمت بلاغًا وشكوى للخطوط القطرية، ولكنها تجاهلت شكواها؛ ما حدا بها لإبلاغ الشرطة الأسترالية التي نصحتها بتغيير جواز سفرها ورقم بطاقة الائتمان.
تطبيع مع إسرائيل
أبدت شركة الطيران الإسرائيلية “أركيع” تعاطفًا واضحًا مع الخطوط الجوية القطرية عقب منع تحليقها في أجواء الدول العربية المقاطعة. أوضحت الشركة الإسرائيلية أن التعاون التجاري مع الخطوط القطرية لن يتوقف على خلفية قرار الدول العربية قطع العلاقات مع قطر، ووقف الرحلات الجوية بين البلدين.
وأشارت “أركيع” إلى أن اتفاق التعاون مع القطرية لن يتأثر في هذه المرحلة بالأزمة السياسية في الخليج، وأن الاتفاق قائم دون أي تغيير.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link