“الكريّم” يكشف السبب وراء تلقي جرعتين من لقاح فايزر

“الكريّم” يكشف السبب وراء تلقي جرعتين من لقاح فايزر

[ad_1]

قال: هذه خطورة الاقتصار على جرعة واحدة

بالحقائق العلمية ونتائج التجارب، يكشف الكاتب الصحفي صالح عبدالعزيز الكريّم، السبب وراء تلقي جرعتين من لقاح فايزر، راصدًا قدر الحماية الذي توفره الجرعة الأولى، وأهمية الجرعة الثانية للوصول إلى الحماية الكاملة، ومؤكدًا على ضرورة ارتداء الكمامة حتى بعد تلقي الجرعتين.

سألوني عن الجرعتين

وفي مقاله الطبي المتخصص “لماذا اللقاح (جرعتان)؟!” بصحيفة “المدينة”، يقول الكريّم: “وردني تساؤل عن لقاح كورونا من عدة أشخاص عن سبب أخذ جرعتين من اللقاح وليس جرعة واحدة، وللإجابة على هذا السؤال لابد من توضيح أن تحديد الجرعات في عالم الأدوية واللقاحات والمعرفة البيولوجية لتأثير أي مادة على الإنسان إنما تعتمد على تحديد قدر كافٍ ومناسب من المادة بحيث تؤدي الدور المطلوب منها خلال فترات محددة دون أن تكون لها تأثيرات جانبية بالغة الأثر وفِي نفس الوقت دون أن يكون النقص من المادة يفقدها فاعليتها، ولذلك عندما كتبت مقالاً عن الحبة السوداء حذرت أيما تحذير من أن التوجيهات النبوية في استخدام النباتات الطبية بما في ذلك الحبة السوداء يجب أن يكون وفق تحديد الجرعات بناءً على الدراسات السريرية والتجريبية ولا يصح أخذ كميات مجهولة، وبالتالي تؤثر على الكبد أو على بعض الأعضاء ويجب أن نفرق بين التصديق بما ورد عن النبي صَلى الله عليه وسلم وبين تحديد الجرعة لأنه عليه السلام قال في مسألة توبير النخل: (أنتم أعلم بأمور دنياكم)، والصحة والطب من أمور الدنيا”.

من يحدد الجرعات

ويرصد الكاتب التاريخ العلمي للقاحات وتحديد جرعاتها، ويقول: “قديمًا كان الأطباء والصيادلة يحددون الجرعات واليوم الدراسات والأبحاث والتجارب السريرية في علم الصيدلة هي التي تحدد الفعالية الدوائية والجرعات، ومن هنا كانت الدراسات على اللقاحات تأخذ مكانها الصحيح من خلال التطبيقات الإكلينيكية (السريرية) على الإنسان بتحديد الجرعة المناسبة لفاعلية اللقاح وليس الأمر جديدًا لأن التطعيمات التي تعطى للأطفال ضد العديد من الأمراض كانت مدروسة ومقدرة كمية ونوعية اللقاح وغالبًا تكون على شكل جرعات في أوقات عمرية محددة، وعلى سبيل المثال اللقاح الخاص بفيروس الكبد B يعطى كجرعة أولى من بعد الولادة مباشرة ثم جرعة أخرى بعد شهر أو شهرين، وقد يقود تأخر الجرعة الثانية للإصابة بالفيروس وكذلك لقاح فايزر الذي يستخدم ضد كورونا كوفيد ١٩ عند أخذ الجرعة الأولى ثم التهاون في أخذ الجرعة الثانية فإنه لا يحد من الإصابة بالفيروس بكورونا، كما أنه قد يقود إلى إيجاد سلالة فيروسية متحورة عبر طفرة كما ذكرت ذلك إدارة الدواء والغذاء الأمريكية”.

الجرعات بعد تجارب على 44 ألف شخص

وعن جرعات لقاح فايزر، يقول “الكريّم”: “إن تحديد جرعتين أولى وثانية وبينهما ثلاثة أسابيع (٢١) يومًا، إنما هي لتحقيق فعالية اللقاح في الحماية من الفيروس، مبنية على دراسات تجريبية سريرية أجريت على حوالى ٤٤ ألف شخص أو أكثر كان مفادها أن إعطاء جرعة أولى محددة تستحث الجهاز المناعي بإصدار كمية من الأجسام المضادة ما يكفي 50% لحماية الجسم من الإصابة بالفيروس وأن الوصول إلى الحماية الكاملة (حوالى 96%) إنما يكون بجرعة ثانية ثبت تجريبيًا أنها يجب أن تعطى بعد ثلاثة أسابيع مما يجعل ما ينتج من الأجسام المضادة كافيًا للقضاء على فيروس كوفيد ١٩ لو دخل الجسم”.

الحماية الكاملة

ويضيف الكاتب: “قالت شركة فايزر: إن الباحثين لاحظوا أعلى مستوى من الأجسام المضادة بعد أسبوع من الجرعة الثانية ويرتبط بتحديد الجرعتين سؤال عن تحديد ومعرفة فترة بقاء الأجسام المضادة كفعالية للقاح؟ هل يحمي الجسم من الفيروس أشهر أو سنة أو سنتين؟”.

على الصحة أن توضح

ويطالب “الكريّم” وزارة الصحة بتوضيح فترة فاعلية اللقاح، ويقول: “إن فعالية مناعة اللقاح ضد الفيروس تختلف من لقاح الى آخر وتدعي معظم الشركات المنتجة للقاحات أن مناعة اللقاح تدوم لفترة ما بين سنة إلى سنتين وأعتقد أن من واجب وزارة الصحة أن تتأكد من ذلك وتوضحه للناس”.

مسؤولية من تعاطوا اللقاح

وينهي الكاتب قائلاً: “مسؤولية المعضبين (هم المحصنون من أخذ التطعيم لأن التعضيب يعني التطعيم) حتى بعد الجرعة الثانية عليهم أن يستمروا بوضع الكمامة والتباعد والأخذ بالاحترازات الوقائية كمسؤولية اجتماعية حتى لا يكون هو من يعدي لأنه بعد اللقاح لا يصاب ولا تظهر عليه الأعراض بإذن الله إنما لأن الفيروس يمكن أن يعبر من خلاله إلى آخرين”..

الكاتب الصحفي
صالح عبدالعزيز الكريّم

“الكريّم” يكشف السبب وراء تلقي جرعتين من لقاح فايزر


سبق

بالحقائق العلمية ونتائج التجارب، يكشف الكاتب الصحفي صالح عبدالعزيز الكريّم، السبب وراء تلقي جرعتين من لقاح فايزر، راصدًا قدر الحماية الذي توفره الجرعة الأولى، وأهمية الجرعة الثانية للوصول إلى الحماية الكاملة، ومؤكدًا على ضرورة ارتداء الكمامة حتى بعد تلقي الجرعتين.

سألوني عن الجرعتين

وفي مقاله الطبي المتخصص “لماذا اللقاح (جرعتان)؟!” بصحيفة “المدينة”، يقول الكريّم: “وردني تساؤل عن لقاح كورونا من عدة أشخاص عن سبب أخذ جرعتين من اللقاح وليس جرعة واحدة، وللإجابة على هذا السؤال لابد من توضيح أن تحديد الجرعات في عالم الأدوية واللقاحات والمعرفة البيولوجية لتأثير أي مادة على الإنسان إنما تعتمد على تحديد قدر كافٍ ومناسب من المادة بحيث تؤدي الدور المطلوب منها خلال فترات محددة دون أن تكون لها تأثيرات جانبية بالغة الأثر وفِي نفس الوقت دون أن يكون النقص من المادة يفقدها فاعليتها، ولذلك عندما كتبت مقالاً عن الحبة السوداء حذرت أيما تحذير من أن التوجيهات النبوية في استخدام النباتات الطبية بما في ذلك الحبة السوداء يجب أن يكون وفق تحديد الجرعات بناءً على الدراسات السريرية والتجريبية ولا يصح أخذ كميات مجهولة، وبالتالي تؤثر على الكبد أو على بعض الأعضاء ويجب أن نفرق بين التصديق بما ورد عن النبي صَلى الله عليه وسلم وبين تحديد الجرعة لأنه عليه السلام قال في مسألة توبير النخل: (أنتم أعلم بأمور دنياكم)، والصحة والطب من أمور الدنيا”.

من يحدد الجرعات

ويرصد الكاتب التاريخ العلمي للقاحات وتحديد جرعاتها، ويقول: “قديمًا كان الأطباء والصيادلة يحددون الجرعات واليوم الدراسات والأبحاث والتجارب السريرية في علم الصيدلة هي التي تحدد الفعالية الدوائية والجرعات، ومن هنا كانت الدراسات على اللقاحات تأخذ مكانها الصحيح من خلال التطبيقات الإكلينيكية (السريرية) على الإنسان بتحديد الجرعة المناسبة لفاعلية اللقاح وليس الأمر جديدًا لأن التطعيمات التي تعطى للأطفال ضد العديد من الأمراض كانت مدروسة ومقدرة كمية ونوعية اللقاح وغالبًا تكون على شكل جرعات في أوقات عمرية محددة، وعلى سبيل المثال اللقاح الخاص بفيروس الكبد B يعطى كجرعة أولى من بعد الولادة مباشرة ثم جرعة أخرى بعد شهر أو شهرين، وقد يقود تأخر الجرعة الثانية للإصابة بالفيروس وكذلك لقاح فايزر الذي يستخدم ضد كورونا كوفيد ١٩ عند أخذ الجرعة الأولى ثم التهاون في أخذ الجرعة الثانية فإنه لا يحد من الإصابة بالفيروس بكورونا، كما أنه قد يقود إلى إيجاد سلالة فيروسية متحورة عبر طفرة كما ذكرت ذلك إدارة الدواء والغذاء الأمريكية”.

الجرعات بعد تجارب على 44 ألف شخص

وعن جرعات لقاح فايزر، يقول “الكريّم”: “إن تحديد جرعتين أولى وثانية وبينهما ثلاثة أسابيع (٢١) يومًا، إنما هي لتحقيق فعالية اللقاح في الحماية من الفيروس، مبنية على دراسات تجريبية سريرية أجريت على حوالى ٤٤ ألف شخص أو أكثر كان مفادها أن إعطاء جرعة أولى محددة تستحث الجهاز المناعي بإصدار كمية من الأجسام المضادة ما يكفي 50% لحماية الجسم من الإصابة بالفيروس وأن الوصول إلى الحماية الكاملة (حوالى 96%) إنما يكون بجرعة ثانية ثبت تجريبيًا أنها يجب أن تعطى بعد ثلاثة أسابيع مما يجعل ما ينتج من الأجسام المضادة كافيًا للقضاء على فيروس كوفيد ١٩ لو دخل الجسم”.

الحماية الكاملة

ويضيف الكاتب: “قالت شركة فايزر: إن الباحثين لاحظوا أعلى مستوى من الأجسام المضادة بعد أسبوع من الجرعة الثانية ويرتبط بتحديد الجرعتين سؤال عن تحديد ومعرفة فترة بقاء الأجسام المضادة كفعالية للقاح؟ هل يحمي الجسم من الفيروس أشهر أو سنة أو سنتين؟”.

على الصحة أن توضح

ويطالب “الكريّم” وزارة الصحة بتوضيح فترة فاعلية اللقاح، ويقول: “إن فعالية مناعة اللقاح ضد الفيروس تختلف من لقاح الى آخر وتدعي معظم الشركات المنتجة للقاحات أن مناعة اللقاح تدوم لفترة ما بين سنة إلى سنتين وأعتقد أن من واجب وزارة الصحة أن تتأكد من ذلك وتوضحه للناس”.

مسؤولية من تعاطوا اللقاح

وينهي الكاتب قائلاً: “مسؤولية المعضبين (هم المحصنون من أخذ التطعيم لأن التعضيب يعني التطعيم) حتى بعد الجرعة الثانية عليهم أن يستمروا بوضع الكمامة والتباعد والأخذ بالاحترازات الوقائية كمسؤولية اجتماعية حتى لا يكون هو من يعدي لأنه بعد اللقاح لا يصاب ولا تظهر عليه الأعراض بإذن الله إنما لأن الفيروس يمكن أن يعبر من خلاله إلى آخرين”..

18 يناير 2021 – 5 جمادى الآخر 1442

03:30 PM


قال: هذه خطورة الاقتصار على جرعة واحدة

بالحقائق العلمية ونتائج التجارب، يكشف الكاتب الصحفي صالح عبدالعزيز الكريّم، السبب وراء تلقي جرعتين من لقاح فايزر، راصدًا قدر الحماية الذي توفره الجرعة الأولى، وأهمية الجرعة الثانية للوصول إلى الحماية الكاملة، ومؤكدًا على ضرورة ارتداء الكمامة حتى بعد تلقي الجرعتين.

سألوني عن الجرعتين

وفي مقاله الطبي المتخصص “لماذا اللقاح (جرعتان)؟!” بصحيفة “المدينة”، يقول الكريّم: “وردني تساؤل عن لقاح كورونا من عدة أشخاص عن سبب أخذ جرعتين من اللقاح وليس جرعة واحدة، وللإجابة على هذا السؤال لابد من توضيح أن تحديد الجرعات في عالم الأدوية واللقاحات والمعرفة البيولوجية لتأثير أي مادة على الإنسان إنما تعتمد على تحديد قدر كافٍ ومناسب من المادة بحيث تؤدي الدور المطلوب منها خلال فترات محددة دون أن تكون لها تأثيرات جانبية بالغة الأثر وفِي نفس الوقت دون أن يكون النقص من المادة يفقدها فاعليتها، ولذلك عندما كتبت مقالاً عن الحبة السوداء حذرت أيما تحذير من أن التوجيهات النبوية في استخدام النباتات الطبية بما في ذلك الحبة السوداء يجب أن يكون وفق تحديد الجرعات بناءً على الدراسات السريرية والتجريبية ولا يصح أخذ كميات مجهولة، وبالتالي تؤثر على الكبد أو على بعض الأعضاء ويجب أن نفرق بين التصديق بما ورد عن النبي صَلى الله عليه وسلم وبين تحديد الجرعة لأنه عليه السلام قال في مسألة توبير النخل: (أنتم أعلم بأمور دنياكم)، والصحة والطب من أمور الدنيا”.

من يحدد الجرعات

ويرصد الكاتب التاريخ العلمي للقاحات وتحديد جرعاتها، ويقول: “قديمًا كان الأطباء والصيادلة يحددون الجرعات واليوم الدراسات والأبحاث والتجارب السريرية في علم الصيدلة هي التي تحدد الفعالية الدوائية والجرعات، ومن هنا كانت الدراسات على اللقاحات تأخذ مكانها الصحيح من خلال التطبيقات الإكلينيكية (السريرية) على الإنسان بتحديد الجرعة المناسبة لفاعلية اللقاح وليس الأمر جديدًا لأن التطعيمات التي تعطى للأطفال ضد العديد من الأمراض كانت مدروسة ومقدرة كمية ونوعية اللقاح وغالبًا تكون على شكل جرعات في أوقات عمرية محددة، وعلى سبيل المثال اللقاح الخاص بفيروس الكبد B يعطى كجرعة أولى من بعد الولادة مباشرة ثم جرعة أخرى بعد شهر أو شهرين، وقد يقود تأخر الجرعة الثانية للإصابة بالفيروس وكذلك لقاح فايزر الذي يستخدم ضد كورونا كوفيد ١٩ عند أخذ الجرعة الأولى ثم التهاون في أخذ الجرعة الثانية فإنه لا يحد من الإصابة بالفيروس بكورونا، كما أنه قد يقود إلى إيجاد سلالة فيروسية متحورة عبر طفرة كما ذكرت ذلك إدارة الدواء والغذاء الأمريكية”.

الجرعات بعد تجارب على 44 ألف شخص

وعن جرعات لقاح فايزر، يقول “الكريّم”: “إن تحديد جرعتين أولى وثانية وبينهما ثلاثة أسابيع (٢١) يومًا، إنما هي لتحقيق فعالية اللقاح في الحماية من الفيروس، مبنية على دراسات تجريبية سريرية أجريت على حوالى ٤٤ ألف شخص أو أكثر كان مفادها أن إعطاء جرعة أولى محددة تستحث الجهاز المناعي بإصدار كمية من الأجسام المضادة ما يكفي 50% لحماية الجسم من الإصابة بالفيروس وأن الوصول إلى الحماية الكاملة (حوالى 96%) إنما يكون بجرعة ثانية ثبت تجريبيًا أنها يجب أن تعطى بعد ثلاثة أسابيع مما يجعل ما ينتج من الأجسام المضادة كافيًا للقضاء على فيروس كوفيد ١٩ لو دخل الجسم”.

الحماية الكاملة

ويضيف الكاتب: “قالت شركة فايزر: إن الباحثين لاحظوا أعلى مستوى من الأجسام المضادة بعد أسبوع من الجرعة الثانية ويرتبط بتحديد الجرعتين سؤال عن تحديد ومعرفة فترة بقاء الأجسام المضادة كفعالية للقاح؟ هل يحمي الجسم من الفيروس أشهر أو سنة أو سنتين؟”.

على الصحة أن توضح

ويطالب “الكريّم” وزارة الصحة بتوضيح فترة فاعلية اللقاح، ويقول: “إن فعالية مناعة اللقاح ضد الفيروس تختلف من لقاح الى آخر وتدعي معظم الشركات المنتجة للقاحات أن مناعة اللقاح تدوم لفترة ما بين سنة إلى سنتين وأعتقد أن من واجب وزارة الصحة أن تتأكد من ذلك وتوضحه للناس”.

مسؤولية من تعاطوا اللقاح

وينهي الكاتب قائلاً: “مسؤولية المعضبين (هم المحصنون من أخذ التطعيم لأن التعضيب يعني التطعيم) حتى بعد الجرعة الثانية عليهم أن يستمروا بوضع الكمامة والتباعد والأخذ بالاحترازات الوقائية كمسؤولية اجتماعية حتى لا يكون هو من يعدي لأنه بعد اللقاح لا يصاب ولا تظهر عليه الأعراض بإذن الله إنما لأن الفيروس يمكن أن يعبر من خلاله إلى آخرين”..



[ad_2]

Source link

Leave a Reply