قد تكون خدمات التدفّق هي الأكثر انتشاراً اليوم لمشاهدة الأفلام، ولكنّ هناك الكثير ليُقال عن مشغّل «بلو – راي» المتواضع. يقدّم هذا الجهاز التشغيلي أفضل نوعية للصورة والصوت بفضل قدرات أقراص «بلو – راي» التخزينية المعزّزة.

أنواع الأقراص
يوجد نوعان من الأقراص المتوفّرة: «بلو – راي 1080 بيكسل» (1080p Blu-ray)، و«بلو – راي UHD 4 كيه» (4K UHD Blu-ray). يتيح لكم النوع الثاني تشغيل النوعين، ويمنحكم فرصة تشغيل إنتاجات بصيغ كـ«دولبي فيجن» و«HDR 10»، «DTS-X»، و«دولبي آتموس».
يجنّبكم هذا الجهاز مشاكل التدفّق الشائعة كالتخزين المؤقّت والانقطاع وسقوف النطاق العريض، ولكن إذا كنتم مصرّين على التدفّق، يمكنكم استخدام مشغّلات «بلو – راي» لمشاهدة «نتفليكس» (حتّى أنّه يمكنكم مشاهدة بعض إنتاجاتها بدقّة عرض 4 كيه)، ولتشغيل مجموعتكم الخاصّة من الأقراص أيضاً.
كما ستتيح لكم المشغّلات الأخرى، تحديداً «إكس بوكس وان إس» تشغيل أحدث الألعاب الإلكترونية. وفي حال كنتم لا تملكون تلفاز 4 كيه، وكانت مجموعتكم محصورة بتسجيلات «بلو – راي» عادية، يمكنكم توفير الكثير من المال وشراء مشغّل «1080p» فقط كـ«سوني BDP-3700».

مشغلات متميزة
* أفضل مشغّل «بلو – راي» بصيغة «دولبي فيجن 4 كيه»، «سوني UBP-X700». يعد هذا الجهاز الأكثر تطوّراً في تقنية «بلو-راي 4 كيبي» بفضل توافقه مع تقنية «دولبي فيجن». يمكنكم أيضاً الاستفادة منه لتشغيل بعض خدمات التدفّق، وستكافئكم «سوني» بتقديم أفضل أداء بأرخص سعر.
* أفضل مشغّل «بلو-راي 1080 بيكسل»، «سوني BDP-S3700». إذا كنتم لا تريدون إنفاق الكثير من المال على مشغّل «بلو – راي»، يمكنكم اختيار جهاز «سوني BDP-S3700»، الذي يقدّم لكم ميّزات كثيرة بسعر متواضع. ولكنّه طبعاً يشغّل إنتاجات بدقّة عرض 1080P فقط، أي أنّكم لن تستطيعوا الاستفادة من ميزات أخرى كتقنيتي «4 كيبه» و«دولبي فيجن».
* أفضل منصّة ألعاب لمشغّل «بلو – راي» 4 كيه (حتّى اليوم) «إكس بوكس وان إس» (Xbox One S). إذا كنتم تبحثون عن التوافق مع «بلو – راي 4 كيه»، ولكن يمكنكم الاستغناء عن تقنية الـ4 كيه للألعاب الإلكترونية، إذا أنتم تبحثون عن «إكس بوكس وان إس»، التي تقف في المنتصف بين هاتين التقنيتين، وتوفّر عليكم بعض المال. تجدر الإشارة إلى أنّ الشركة توقّفت عن صنع «إكس بوكس وان إكس»، ولكن لا يزال بإمكانكم العثور على «وان إس» مقابل حوالى 299 دولاراً مع حزمة من الألعاب.
* «سي نت»، خدمة «تريبيون ميديا»