[ad_1]
وتلا الزلزال العشرات الهزات الارتدادية، على بعد حوالي ستة كيلومترات شمال شرق مدينة ماجيني، مما تسبب في أضرار جسيمة في جميع أنحاء المدينة، بما في ذلك مستشفى ميترا ماناكارا المكون من خمسة طوابق حيث ورد أن ثمانية أشخاص محاصرون بداخله.
وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، يانس لاركيه: “لقد أصيب مكتب الحاكم، فندقان، مركز تجاري، مركز صحي مجتمعي، وأكثر من 300 منزل بأضرار”.
آثار متتابعة
أفادت السلطات المحلية بأن 638 شخصا أصيبوا ونزح أكثر من 18،000 مؤقتا إلى 10 مواقع للإجلاء.
ومع ذلك، من المتوقع أن ترتفع هذه الأرقام مع استمرار التقييمات.
وقال السيد لاركيه: “لقد قطع الزلزال الطريق المؤدي بين ماجيني وعاصمة المقاطعة ماموجو في ثلاثة مواقع مختلفة”.
وأضاف أن “الكهرباء وشبكة الاتصالات وإمدادات الوقود تعطلت أيضا”.
زلزالان قويان
وأشار المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إلى أن الزلزال أعقب صدمة بلغت قوتها 5.7 درجة وهزّت المنطقة نفسها ظهر الخميس.
وحذرت رئيسة وكالة الأرصاد الجوية الإندونيسية، دويكوريتا كارناواتي، من احتمال حدوث هزات ارتدادية قوية، وقالت في مؤتمر صحفي إنه كان هناك بالفعل ما لا يقل عن 26 هزة ارتدادية، بعد أن هزّ الزلزالان المنطقة، منذ ظهر يوم الخميس.
وأوضحت أن “هياكل المواد والصخور الموجودة تحت الأرض غير مستقرة أو ضعيفة بعد 28 هزة، وقد تتسبب ذلك في حدوث انهيار أرضي تحت الماء وتسبب في تسونامي”، وأوصت الناس بالابتعاد عن الساحل في حالة وقوع زلزال قوي آخر.
تسريع المساعدة
وحشدت السلطات الوطنية حتى الآن أربع طائرات هليكوبتر بالإضافة إلى المساعدات الغذائية والطبية، بما في ذلك تقويم العظام والدعم النفسي والاجتماعي، إلى جانب الخيام والمراتب ومجموعات خاصة بالأطفال وكبار السن.
ويزور مسؤولون رفيعو المستوى المنطقة في وقت لاحق يوم الجمعة فيما بدأ تنسيق عملية الاستجابة الإنسانية.
وقال المتحدث باسم مكتب الأوتشا: “إن الأمم المتحدة على اتصال وثيق بالحكومة الإندونيسية ومستعدة لدعم الاستجابة”.
كما يقوم الصليب الأحمر الإندونيسي والمنظمات غير الحكومية بالتعبئة لمساعدة الناجين.
[ad_2]
Source link