[ad_1]
وأعرب المبعوث الأممي عن الأمل في أن يكون هناك وضوح مطلق بشأن الإعفاءات التي سيتم منحها. وأكد المبعوث الأممي التزامه بالانخراط مع كل الأطراف، بما فيها أنصار الله سواء تم تصنيفهم أم لا، لإنهاء الصراع في اليمن.
وأكد تأييده لوكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية الذي قال إن القرار الأميركي سيسهم في حدوث المجاعة في اليمن، وبالتالي يتعين العدول عنه على أساس إنساني في أقرب وقت ممكن.
هجوم عدن
وفي إحاطته لمجلس الأمن الدولي، عبر دائرة تليفزيونية مغلقة، قال مارتن غريفيثس إن عام 2020 انتهى بهجوم مروع استهدف الحكومة اليمنية المُشكلة حديثا لدى وصولها إلى مطار عدن في الثلاثين من كانون الثاني/ديسمبر مما أدى إلى مقتل وإصابة مدنيين منهم مسؤولون حكوميون وعاملون في المجال الإنساني وصحفي.
وأضاف غريفيثس أن الهجمات المتعمدة ضد المدنيين والأهداف المدنية، محظورة بموجب القانون الإنساني الدولي وقد تعد جريمة حرب. وجدد إدانته للهجوم بأشد العبارات.
وأعرب عن تضامنه مع الحكومة الجديدة، التي أظهرت عزما على البقاء في عدن على الرغم من المخاطر الأمنية.
وقال إن الحكومة فتحت تحقيقا في هجوم عدن وأعلنت اليوم مسؤولية جماعة أنصار الله عنه.
وأضاف المبعوث الأممي أن الهجوم يلقي ظلالا ثقيلة على ما كان من المفترض أن تكون لحظة أمل لجهود تحقيق السلام في اليمن. وقال إن تشكيل الحكومة وعودتها إلى عدن كان إنجازا لاتفاق الرياض واستقرار مؤسسات الدولة والاقتصاد وعملية السلام.
وهنأ غريفيثس، الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وأطراف اتفاق الرياض وكل الأطراف والعناصر السياسية التي دعمت وساهمت في هذه العملية. كما أشاد بالمملكة العربية السعودية لدورها الناجح في الوساطة.
المزيد عن جلسة مجلس الأمن لاحقا.
[ad_2]
Source link