[ad_1]
وقبل نحو العام، اعترف القيادي في الحرس الثوري اللواء سعيد قاسمي بتعاون بلاده مع تنظيم «القاعدة» قبل سنوات وتدريب عناصره، وعبثا حاول القيادي في الحرس الثوري حسين الله كرم تبرير هذا الاعتراف بقوله: «للقاعدة مستويات مختلفة، فكان هناك فرع لقوات البوسنة والهرسك، وكان مرتبطاً بنا بطريقة أو بأخرى. وعلى الرغم من أنهم كانوا يتدربون في مقر القاعدة، لكن عندما يستلمون أسلحتهم كانوا ينضمون إلينا لأسباب مختلفة، وعموما كانت العلاقة مع القاعدة بهذا المستوى».
وكان معاون السلطة القضائية الإيرانية جواد لاريجاني اعترف في تصريحات غير مسبوقة خلال مقابلة حصرية مع تلفزيون بلاده في 30 مايو 2018 بأن طهران سهلت مرور عناصر القاعدة الذين نفذوا هجمات 11 سبتمبر 2001 في نيويورك، وكشف تفاصيل العلاقة مع التنظيم، وإشراف المخابرات الإيرانية على مرور واستقرار عناصره في إيران.
وقال: «حكومتنا وافقت على عدم ختم جوازات سفر بعضهم الذين كانوا يريدون الذهاب إلى أفغانستان أو أي مكان آخر، لأنهم عبروا بشكل رحلات «ترانزيت» لمدة ساعتين وكانوا يواصلون رحلتهم دون ختم جوازاتهم، لكن كل تحركاتهم كانت تحت إشراف المخابرات الإيرانية بشكل كامل».
وأفصحت «وثائق أبوت أباد»، التي حصلت عليها القوات الأمريكية من مخبأ زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن لدى مقتله عام 2011 في باكستان، ونشرتها (CIA) في نوفمبر الماضي، عن تفاصيل علاقة إيران بالقاعدة. وأظهرت إحدى الوثائق أن عضواً بارزاً في القاعدة أكد في رسالة أن إيران مستعدة لتوفير كل ما يحتاجه التنظيم بما في ذلك الأموال والأسلحة، ومعسكرات تدريب لحزب الله في لبنان مقابل أن يقوم التنظيم الإرهابي بالهجوم على مصالح أمريكا في الخليج. وكشفت وثيقة أخرى أن الاستخبارات الإيرانية وافقت على تزويد عملاء القاعدة بتأشيرات سفر وتسهيلات، وإيواء أعضاء آخرين. وقد تم التفاوض على الاتفاق مع إيران من قبل أبو حفص الموريتاني، أحد أعضاء القاعدة قبل هجمات سبتمبر.
[ad_2]
Source link