[ad_1]
وفي السعودية، بدت الصورة مشابهة لما يحدث في العالم، نزوح كبير من مستخدمي واتساب إلى تطبيقات بديلة، بحسب أرقام متاجر آب ستور وقوقل بلاي. وحذرت جهات رسمية سعودية موظفيها من تبادل ملفات ومعلومات تخص الأعمال الداخلية لأي جهة عبر «واتساب»، في إشارة واضحة إلى جدية المخاطر التي يحذر منها مختصون بعد التحديثات الأخيرة للتطبيق.
ولم تفلح حملات «واتساب» في إقناع المستخدمين بأن بياناتهم المشاركة ستكون في أمان، ووعود «التشفير الشامل» التي لا يمكن الوثوق بها إلا بعد تطبيقها، ما قد يضيع الفرصة على «واتساب» لاستعادة من نزحوا إلى تطبيقات أخرى لم تكن تحلم بمثل هذه الهدية الثمينة التي قدمها «واتساب» لمنافسيه من دون قصد، ما شكل صدمة لمستخدمي «واتساب» الذين وجدوا أنفسهم مضطرين للرضوخ لتطبيقات سياسة الخصوصية الجديدة أو الرحيل إلى تطبيقات أخرى.
[ad_2]
Source link