الجيش الإسرائيلي يتدرب على حرب مع {حزب الله} تتسع لتشمل سوريا وغزة… وربما إيران

الجيش الإسرائيلي يتدرب على حرب مع {حزب الله} تتسع لتشمل سوريا وغزة… وربما إيران

[ad_1]

الجيش الإسرائيلي يتدرب على حرب مع {حزب الله} تتسع لتشمل سوريا وغزة… وربما إيران


الاثنين – 9 شهر ربيع الأول 1442 هـ – 26 أكتوبر 2020 مـ رقم العدد [
15308]


جندي إسرائيلي عند رأس الناقورة على الحدود الإسرائيلية – اللبنانية في 14 أكتوبر (أ.ب)

تل أبيب: «الشرق الأوسط»

تحت عنوان «السهم القاتل»، وفي ظل سلسلة تدريبات تمهيدية جرت منذ مطلع السنة، بدأت قيادة أركان الجيش الإسرائيلي، أمس الأحد، تدريبات عسكرية واسعة على خوض حرب مع {حزب الله} اللبناني، تأخذ بالاعتبار احتمال أن تتسع لتشمل الجبهة الشمالية برمتها (مع سوريا وربما إيران) وحتى قطاع غزة في آن واحد.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي عن هذه التدريبات، إنها ستستغرق 4 أيام حتى ظهر الخميس المقبل، وهدفها ليس رفع جهوزية الجيش لأي طارئ، وحسب، بل مواجهة خطر نشوب حرب متعددة الجبهات في تركيز على الجبهة الشمالية، وتحسين القدرات الهجومية للجيش على كافة المستويات بشكل متكامل مع تبني طريقة عمل، لتحقيق الانتصار بآليات جديدة بين مقرات القيادة الرئيسية.
وكشف أنه سبقت التدريبات «ندوة دراسية خاصة تعنى بموضوع الهجوم العسكري بمشاركة كافة قادة الفرق والألوية العسكرية النظامية، حيث بحث القادة مواضيع تتعلق بضرب الأهداف بالإضافة إلى تبني لغة مشتركة».
وتشارك في التمرين مقرات قيادة وقوات نظامية واحتياط بمشاركة أسلحة الجو والبحر والبر، بالإضافة إلى هيئة الاستخبارات والهيئات التكنولوجية، اللوجيستية وهيئة الاتصالات والحماية في مجال السايبر. وحسب الجيش، فإن التخطيط للتدريبات تمت في إطار خطة التدريبات السنوية لعام 2020 وستشهد إسرائيل خلاله، حركة ناشطة للطائرات المقاتلة والمروحية والأخرى في جميع أنحاء البلاد، وحركة ناشطة لقوات الأمن والمركبات العسكرية والقطع البحرية في مختلف المناطق بالإضافة إلى مينائي حيفا وأسدود.
وقال رئيس الوزراء البديل وزير الأمن، بيني غانتس: «هذه تدريبات بالغة الأهمية وتحمل بعداً استراتيجياً حاسماً في الحفاظ على الجهوزية التامة للقتال. وألوف الضباط والجنود الذين يشاركون فيها، يعملون وفق مبدأ الاستعداد لمواجهة التحديات على الحدود وما أبعد منها، جنباً إلى جنب مع الدور الذي يؤديه الجيش في مكافحة فيروس كورونا».
وكان الجيش الإسرائيلي، قد أجرى خلال السنة الحالية، تدريبات داخل البلاد وخارجها، وبضمنها مناورات مع قوات أميركية وأوروبية. وفي التدريبات الخارجية شاركت مع إسرائيل قوات من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا واليونان، وشملت إنزال قوات في مناطق غير معروفة للقوات. وفي التدريبات الداخلية تم بناء قرية شبيهة بالقرى اللبنانية وقرية أخرى شبيهة بالتجمعات السكانية في قطاع غزة. ونفذ تدريبات عديدة خلالها، شملت، عمليات إخلاء واسعة للمواطنين الإسرائيليين من البلدات الإسرائيلية الواقعة في الجليل الأعلى وفي محيط قطاع غزة. وشملت كذلك تنفيذ عمليات اجتياح قرية لبنانية واشتباكات مسلحة مع مقاتلي «حزب الله»، واجتياح مماثل في الجنوب.


اسرائيل


israel politics



[ad_2]

Source link

Leave a Reply