[ad_1]
ونقل موقع «الساحل الغربي» أمس (السبت) عن المصادر قولها: إن هناك نشاطا متزايدا في منطقة العلوي شمال اللحية، إذ بدأت المليشيا تستخدم مرسى القوارب في تلك المنطقة لتجهيز القوارب المفخخة. وأوضح الموقع أن المنطقة عبارة عن غابة كثيفة تغطيها أشجار المنجروف وتمتد حتى بهيص شمالاً، كما استحدثت مواقع عسكرية بحرية أخرى في جبل الملح في الجهة الداخلية المقابلة للساحل في المدينة.
ولفت إلى أن هناك خبراء إيرانيين يتولون الإشراف على الورشة والمرسى الذي تحول إلى منطقة عسكرية مغلقة، وتفرض المليشيا طوقاً أمنياً وحراسات مشددة وتقيم حواجز وأسلاكا شائكة ومكهربة ومسارات طولية من الحفريات والخنادق والسواتر.
وذكرت المصادر أن المليشيا استولت على قوارب لصيادين وصادرتها ونقلتها إلى منطقة العلوي حيث يتم تأهيلها وتجهيزها وتفعيلها لمصلحة القوة البحرية الخاصة بالحوثيين، في ورشة مجهزة أقيمت بالمرسى.
وتقع مدينة اللُّحية على بعد 110 كيومترات إلى الشمال من مدينة الحديدة وتتمركز على ساحل البحر الأحمر وتعد من المدن الساحلية.
[ad_2]
Source link