[ad_1]
وفي حوار مع أخبار الأمم المتحدة، أشار الدكتور محيي الدين إلى أن القمة تمثل فرصة حقيقية لإعادة النظر في آليات العمل الدولي وتفعيل المبادرات المتعلقة بالتنمية المستدامة والسلام العالمي.
التعاون مفتاح التغلب على الأزمات
وأكد أن تحقيق التنمية المستدامة يتطلب تعاونا دوليا وإقليميا أعمق، لاسيما في المنطقة العربية، التي تواجه تحديات كبيرة، من بينها النزاعات والأزمات الإنسانية. وبيّن أن قمة المستقبل ستسعى لوضع حلول عملية لهذه التحديات، مشيرا إلى أن التعاون الإقليمي والدولي سيكون مفتاحا للتغلب على هذه الأزمات.
كما تحدث الدكتور محيي الدين عن ضرورة إصلاح المؤسسات الدولية المالية مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، مشيرا إلى أن القمة ستشهد نقاشات حول إصلاح النظام المالي العالمي بما يتلاءم مع التحديات الراهنة.
وأوضح أن العديد من الدول النامية، بما فيها الدول العربية، تسعى إلى تمثيل أكبر وأكثر عدالة في هذه المؤسسات. وأضاف قائلا: “هذه المؤسسات بما في ذلك الأمم المتحدة كلها بنات وأبناء ظروف ما بعد الحرب العالمية الثانية. كثير من بلداننا النامية والعربية كانت فاقدة السيطرة على أوضاعها أو تحت انتداب أو تحت استعمار ولم تكن أوزانها الاقتصادية بالقوة التي هي عليها الآن”.
ضرورة تفعيل قدرات الشباب العرب
وتطرق الدكتور محيي الدين إلى أهمية دور الشباب في المنطقة العربية، موضحا أن الشباب يشكلون نسبة كبيرة من السكان، وبالتالي، من الضروري أن تهتم قمة المستقبل بقضاياهم وتطلعاتهم المستقبلية. وأكد في هذا الصدد على مسألة فرص العمل لهم وضرورة إشراكهم في عمليات صنع القرار وتوجيههم نحو تبني حلول مبتكرة للمشاكل الحالية، مثل التحول الرقمي والتنمية الخضراء.
وتابع قائلا: “الدعوة هنا لمنظومة الأمم المتحدة لأن تفعل المزيد لتفعيل قدرات الشباب والاستفادة من حلولهم المبتكرة وخاصة في مجالات التعلم والابتكار وأيضا المشروعات التي يمكن أن تسهم في تحقيق أهـداف التنمية المستدامة“.
واختتم الدكتور محيي الدين حديثه بالتأكيد على أن النجاح في تحقيق أهداف قمة المستقبل يعتمد بشكل كبير على التزام الحكومات بالتنفيذ، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة ستتابع عن كثب تنفيذ التوصيات والاتفاقات التي ستخرج بها القمة.
يمكنكم الاستماع هنا إلى المقابلة كاملة:
[ad_2]
Source link