خديجة جلولي: شابة تونسية تبتكر سيارة كهربائية لتحسين حياة الأشخاص ذوي الإعاقة

خديجة جلولي: شابة تونسية تبتكر سيارة كهربائية لتحسين حياة الأشخاص ذوي الإعاقة

[ad_1]

تحدثت جلولي عن تجربتها أمام الحاضرين في الجلسة الافتتاحية لفعاليات الدورة السابعة عشرة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الذي انطلق الثلاثاء ويستمر حتى 13 حزيران/ يونيو، ويركز على ثلاثة مجالات رئيسية وهي التعاون الدولي لتعزيز الابتكارات التكنولوجية ونقلها من أجل مستقبل شامل للجميع، والأشخاص ذوو الإعاقة في حالات الخطر وحالات الطوارئ الإنسانية، وتعزيز حقوقهم في العمل اللائق وسبل العيش المستدامة.

تقام دورة هذا العام في الفترة من 11 إلى 13 حزيران/يونيو 2024 تحت شعار: “إعادة التفكير في إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في ظل الظروف الدولية الحالية واستعدادا لقمة المستقبل”. وفي حوار مع أخبار الأمم المتحدة قالت الجلولي إنها تشارك في المؤتمر لتسليط الضوء على التحديات التي تواجه الأشخاص الحركة وكيفية إيجاد الحلول لها لخلق عالم أكثر إدماجا وكذلك لإلهام المشاركين باتخاذ إجراءات لإيجاد الحلول وإشراك الجميع 

ومضت قائلة: “نعمل في هاوكار مع عدد من الأطراف داخل وخارج تونس. نحاول إيجاد حلول للأشخاص ذوي الإعاقة كي يكونوا مندمجين في المجتمع عبر طرق مثل السيارات الكهربائية كي يتمكنوا من العيش مثل أي إنسان آخر ويدرسوا ويعملوا ويقضوا أغراضهم دون أي مساعدة أو معاونة من أحد”.

أهمية مؤتمر الدول الأطراف

وفي سؤال حول مدى أهمية مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، قالت جلولي إن أهمية المؤتمر تكمن في أنه يتيح الفرصة، كل عام، لهم كي يتحدثوا عن التحديات التي تواجههم بهدف إيجاد الحلول لها، ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة حتى يكونوا مثل أي مواطن في العالم.

وأضافت أن المؤتمر يتيح أيضا الفرصة للتعرف على الأمثلة من البلدان الأخرى المتقدمة وأن يتمكن الناس من التفاعل مع بعضهم وإبداء الآراء وتبادل التجارب حول الحلول كي يتم تطبيقها.

رؤية مستقبلية 

حدثتنا خديجة جلولي، عن رؤيتها للمستقبل بالنسبة للأشخاص ذوي الإعاقة فقالت: “نتمنى أن نرى أشخاصا أكثر من ذوي الإعاقة مشاركين في المجتمع ونعطيهم أملا لأن الشخص من ذوي الإعاقة ليس بالضرورة ألا يكون مشاركا في المجتمع بل لابد وأن يشارك في المجتمع. ونتمنى أن تكون لذوي الإعاقة مشاركة أكثر في القرارات المتعلقة بالتحديات التي تواجههم لإيجاد الحلول لها وأن تكون هذه الحلول نابعة منهم. وأن تتاح لكل واحد منهم الفرصة كي يشارك خبرته مثلما يحدث معي أنا وفريقي في شركة هاوكار يمكنني أن أقدم حلولا من خلال خبرتي لمعالجة مشكلات الأشخاص ذوي الإعاقة وخاصة فيما يتعلق بالتنقل اليومي”.

[ad_2]

Source link

Leave a Reply