[ad_1]
وأفصح أشخاص ناقشوا الأمر مع الرئيس السابق أو مستشاريه، تحدثوا للصحيفة من دون الكشف عن هويتهم، أنه بموجب «مقترح ترمب» تتنازل أوكرانيا عن شبه جزيرة القرم ومنطقة دونباس الحدودية لروسيا.
واعتبر التقرير أن النهج الجديد لترمب يناقض تماما سياسة الرئيس الحالي جو بايدن التي ركزت على الحد من العدوان الروسي وتقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا.
وفي سعيه للعودة إلى البيت الأبيض من جديد، تفاخر المرشح الجمهوري بأنه قادر على التفاوض على اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا في غضون 24 ساعة إذا تم انتخابه، حتى قبل توليه منصبه، لكنه رفض مراراً وتكراراً أن يحدد علناً كيف سينهي سريعاً الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين وأودت بحياة عشرات الآلاف من الجنود والمدنيين.
وفيما أعلنت روسيا في وقت سابق أنها ضمت أراضي أوكرانية خارج منطقة دونباس وشبه جزيرة القرم، شدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على أنه لن يقبل التنازل عن أي منطقة.
من جهتها، اعتبرت إيما أشفورد زميلة بارزة في مركز ستيمسون، وهو مركز أبحاث غير حزبي، أن تبادل الأراضي مقابل وقف إطلاق النار من شأنه أن يضع أوكرانيا في وضع أسوأ من دون ضمانات بأن روسيا لن تعيد تسليح نفسها وتستأنف الأعمال العدائية، كما فعلت في الماضي. ووصفت اقتراح ترمب بأنه «صفقة فظيعة».
[ad_2]
Source link