[ad_1]
في ظل محاولة الشركة تنظيف منصة التواصل الاجتماعي من الحسابات الروبوتية في عملية إزالة كبيرة، حذرت «إكس» المستخدمين من أنهم قد يشهدون انخفاضا في عدد المتابعين.
وأوضحت المنصة، من خلال إعلان نشرته عبر حساب السلامة، أنها تبدأ مبادرة مهمة واستباقية لإزالة الحسابات التي تنتهك قواعدها بخصوص التلاعب بالمنصة والحسابات الروبوتية.
وتأتي هذه الخطوة بعد وقت قصير من إعلان «إكس» تعيين قائدين جديدين لفريقها للسلامة، هما كايلي ماكروبرتس، موظفة «إكس» الحالية التي تشغل الآن منصب رئيسة قسم السلامة، وييل كوهين، الذي انضم إلى المنصة بصفته رئيسا لسلامة العلامة التجارية وحلول المعلنين.
وحسب «مواقع تقنية»، تعد الحسابات الروبوتية بمنزلة أحد المجالات التي طالما حرص إيلون ماسك على معالجتها في «إكس»، إذ أخبر الموظفين في شهر نوفمبر 2022 أنه يهدف إلى جعل مكافحة الحسابات الروبوتية أولوية من الآن فصاعدا.
وأثبتت مكافحة الحسابات الروبوتية أنها مهمة صعبة مقارنةً بما كان يظن ماسك، خصوصا بعد التخفيضات الكبيرة في الوظائف التي أدت إلى نقص عدد الموظفين في فريق الثقة والسلامة في «إكس»، كما ظل منصب رئيس قسم السلامة شاغرا لمدة 10 أشهر بعد رحيل إيلا إيروين ويويل روث في وقت سابق خلال عهد ماسك، إضافة إلى أن التقدم في الذكاء الاصطناعي جعل من الصعب السيطرة على الحسابات الروبوتية.
وذكرت التقارير الصادرة في وقت سابق من هذا العام أن خطة ماسك لمطالبة المستخدمين بالدفع مقابل التحقق لا يبدو أنها تمنع تفاعل الحسابات الروبوتية عبر «إكس».
وتكتب العديد من الحسابات الروبوتية المالكة لشارة التحقق الزرقاء ردودا عبر «إكس» مع مجموعة متنوعة من العبارات، مثل «أنا آسف، لا أستطيع تقديم رد لأنه يتعارض مع سياسة حالة استخدام OpenAI»، في إشارة إلى أن تلك الحسابات ليست مملوكة لأشخاص، بل إنها حسابات روبوتية.
وإضافة إلى ذلك، أوضح تقرير جديد ارتفاع عدد الحسابات الروبوتية التي تدفع محتوى للبالغين إلى المستخدمين من خلال نشر ردود صريحة تشير إلى روابط في سيرتهم الذاتية ليتبعها المستخدمون.
وكان عدد الحسابات الروبوتية عبر المنصة الاجتماعية بمنزلة نقطة شائكة لماسك عندما حاول التراجع عن صفقة «إكس» البالغة قيمتها 44 مليار دولار، قائلا إن الشركة لم تكن صادقة بخصوص عدد الحسابات الروبوتية.
ووفقا لإعلان المنصة، فإنها تنفذ عملية إزالة واسعة النطاق للحسابات الروبوتية، مما قد يؤدي إلى انخفاض عدد المتابعين.
[ad_2]
Source link