[ad_1]
وكان من المقرر أن يُصدر التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي تحديثا لتحليله في ديسمبر الذي خلص إلى أن نحو خمسة ملايين شخص كانوا على شفا مجاعة كارثية، لكن لم يتسن ذلك بسبب الحرب.
وأفاد التصنيف المرحلي بأنه راجع أحدث الأدلة المتاحة ونشر التحذير للتعبير عن قلقه الكبير بشأن تدهور الوضع والضغط من أجل اتخاذ إجراءات فورية لمنع المجاعة.
ونبه التقرير إلى أنه من دون وقف فوري للأعمال القتالية ونشر كبير للمساعدات الإنسانية، فإن سكان ولايتي الخرطوم والجزيرة ودارفور الكبرى وكردفان الكبرى، مهددون بالوصول إلى أسوأ مستويات انعدام الأمن الغذائي الحاد وسوء التغذية خلال موسم الجفاف القادم الذي يبدأ في أبريل-مايو 2024.
ودعا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة هذا الشهر إلى وقف فوري للأعمال القتالية. وحذرت الولايات المتحدة من أنها ستضغط على المجلس لاتخاذ إجراءات لتوصيل المساعدات إلى الأشخاص الذين يعانون من الجوع في السودان، ربما من خلال السماح بتسليم المساعدات عبر الحدود من تشاد.
وقدر التصنيف المرحلي المتكامل بأن نحو خمسة ملايين شخص يعانون من سوء التغذية الحاد، منهم 3.6 مليون طفل دون سن الخامسة، و1.2 مليون امرأة حامل ومرضعة.
ولفت في تقديراته إلى أن إنتاج الحبوب كان أقل بنسبة 46% عن العام السابق بسبب القتال في مناطق إنتاج المحاصيل الأساسية خلال ذروة موسم الحصاد، مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية في الأسواق بنسبة 73% عما كانت عليه في نفس الفترة من العام الماضي.
يذكر أن الحرب في السودان اندلعت في 15 أبريل 2023، بين قوات الجيش والدعم السريع. وقالت الأمم المتحدة إن نحو 25 مليون شخص، أي نصف سكان السودان، يحتاجون إلى المساعدة، في وقت فر فيه نحو ثمانية ملايين من منازلهم.
[ad_2]
Source link