[ad_1]
وزارة الموارد البشرية تعمل من خلال أنظمتها ومبادراتها للحد من هذه السلوكيات الخاطئة، وقد قدمت خيارات على موقع (مساند) للتأمين على العاملة لمدة عامين، وهذا فيه حفظ للحقوق وخاصة للكفلاء المثاليين الذين يعاملون العاملات بطريقة جيدة، ولا يوجد ضغط عمل عليهم، وقد يسمحون لهن بإجازة أسبوعية، ورغم ذلك تحدث مثل هذه المشاكل، قد أفهم الأسباب الدافعة للهرب من العاملات من بعض المنازل لمن تكون معاملتهم لهم سيئة، وفيها استعباد، فتجد هذه المسكينة تعمل ساعات طويلة، ولا يعترفون بخصوصيّتها، فتجدها ترسل مثلاً إلى منازل الأقارب الآخرين للمساعدة في الأعمال المنزلية بشكل متكرر، وهذا فيه إجحاف وظلم، ولا نعرف ماذا يحدث لهن في تلك الفزعات على حسابهن، فهن النقطة الأضعف في هذه الدائرة.
أكرر أن أسباب هروب العاملات في المقام الأول في شهر رمضان أو قبله بفترة وجيزة؛ هدفه الأول هو اقتصادي وطمع في الحصول على مبالغ مالية كبيرة بالنسبة لهن في فترة قصيرة، ولكن الظروف والمآسي والقصص التي تلي ذلك مرعبة جداً لبعض الخادمات على أيدي بعض الكفلاء، أتمنى من الجهات ذات الاختصاص معاقبة المسيئين إذا ثبت أنهم قاموا بتلك الأعمال غير الإنسانية التي ليست مضرة بإيقاف الاستقدام من هذا البلد أو ذاك بل ليست من سلوك وتعامل المسلم، كما حثّ ديننا الحنيف بالرفق والتعامل الحسن مع الآخر ويمكن استغلاله من جهات ومنظمات ضد الوطن هذا من جانب، من جهة أخرى بلادنا -ولله الحمد- تحمي حقوق الإنسان في أراضيها بغض النظر عن الدين أو العرق، ولكن البعض بسلوكياته الأنانية قد يضر بهذه المنظومة مما يترتب عليها أضرار جماعية على المجتمع.
[ad_2]
Source link