[ad_1]
حين كنا أطفالاً وفي أول يوم دخلنا فيه من باب المدرسة لنتعلم القراءة والكتابة؛ درَّبنا معلمونا على كيفية تهجي الحروف وكتابتها بالقلم الرصاص، الذي تكبرنا عليه في تطلُّع للكتابة بالقلم الحِبر، فأخذنا من معلمينا طريقة مسكه.. ولما أصبحنا كِباراً هناك من استمر في مسك القلم وأطلق عليه «كاتباً»، وهناك من أصيب بما يسمى «فوبيا القلم».
«القلم» يترجم الأحاسيس على الورقة ولا يقبل المهزوز في صياغة مشاعره.. لا يطلب «الدقة العالية» ممن يريد ترجمة ما بداخله من أحاسيس ومشاعر عبر قلمه، فالتدريب والممارسة يأتيان بالدقة في أبهى حُلَّة.
لا تقف مكتوف اليدين، مقنعاً نفسك بعدم القدرة على الكتابة.. عندما تتذكر لهفتك طفلاً على تعلّم الكتابة تدرك بأنك أنت من تخليت عن القلم كبيراً.. قلمك في انتظارك فأخرجه من مخبئه واكتب.. أحضر أغراضك منذ الصغر لعلها تساعدك في الكتابة.. هذا هو قلمك: جمادٌ متحرك لا يخذلك ولن يتخلى عنك.
[ad_2]
Source link