[ad_1]
بدوره، وصف مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك ما يجري في غزة بأنه مذبحة، مشيرا إلى أنه ما من كلمات لوصف الفظائع التي تتكشف أمام أعيننا في القطاع، ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء الحرب. يأتي هذا في ظل تقارير أفادت بأن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على فلسطينيين كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية في غزة مما تسبب في مقتل وجرح العشرات.
وأعرب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيثس عن صدمته إزاء التقارير التي أفادت بمقتل وجرح مئات الأشخاص خلال عملية نقل مساعدات غرب غزة اليوم، مشيرا إلى أن هذا يأتي بالتزامن مع وصول عدد القتلى في غزة إلى 30 ألف شخص منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وقال في بيان نشره على موقع إكس إن الأحداث غزة، وحتى بعد نحو خمسة أشهر من الأعمال العدائية الوحشية، لا تزال لديها القدرة على صدمتنا. وحذر من “استنزاف الحياة من غزة بسرعة مرعبة”.
المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني قال على موقع إكس، إن اليوم هو يوم آخر من الجحيم في غزة. وأشار إلى وصول عدد القتلى الفلسطينيين إلى 30 ألفا وهو رقم غير مسبوق، وإلى التقارير التي تفيد بمقتل 100 شخص وإصابة 700 أثناء محاولتهم اليائسة للحصول على مساعدات منقذة للحياة من قافلة إغاثة. وقال إن الأونروا والأمم المتحدة لم تكونا مشاركتين في عملية التوزيع هذه.
وفاة أطفال بسبب الجفاف وسوء التغذية
كما أفادت تقارير أخرى بأن ما لا يقل عن 6 أطفال آخرين لقوا حتفهم بسبب الجفاف وسوء التغذية في شمال غزة.
وأكدت وكالة الأونروا على الحاجة الماسة إلى إتاحة الوصول بدون عوائق إلى جميع أنحاء القطاع، ونبهت الوكالة إلى أن وقف إطلاق النار الفوري بات يمثل مسألة حياة أو موت.
وقالت إن الناس في غزة يموتون بسبب القنابل والقصف، بينما يموت المزيد بسبب عواقب الحصار المفروض على غزة.
[ad_2]
Source link