[ad_1]
وقال الدكتور الوثيري: إنه منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى، وحتى هذا العهد الزاهر تجلت معاني العطاء والتضحية من قبل القيادة الرشيدة –أيدها الله- لخدمة المواطن وتحقيق الرفاهية وجودة الحياة، إذا يتواصل العمل لتحقيق النمو والتطور في مختلف المجالات، خصوصاً التعليم الذي يعتبر ركيزة أساسية لبناء العقول، لذلك تشهد المملكة ازدهاراً في الحركة العلمية والثقافية.
وأضاف: أولت قادتنا الرشيدة – حفظها الله – قطاع التعليم عناية خاصة لأن بناء الإنسان أولوية. ومن أجل ذلك أتاحت الدولة للجميع فرصة الحصول على التعليم النوعي، للإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأشار إلى أن جهود تطوير التعليم متواصلة على مدى ثلاثة قرون، إذ ظلت المملكة تؤهل المدارس والجامعات لتخريج عقول مبتكرة، ومن هنا جاءت جودة التعليم بتطبيق المعايير العالمية في الدراسة الصفية والتقويم والتدريب، وصولاً إلى التميّز وتحقيق المنجزات، إلى أن أصبحت السعودية نموذجاً يحتذى به، ليس في المنطقة فقط، إنما على مستوى العالم.
ومضى قائلا: إن كان الماضي السعودي عريقاً وشهد صموداً ووحدة، وسجّل ملاحم من الكفاح والبناء، فإن الحاضر ملهم ويظل يستند على الماضي مع تسخير تقنيات الحاضر لمستقبل مشرق، خصوصاً أن ذكرى التأسيس تجعل الأجيال الحالية تدرك مدى عمق الإرث الحضاري لدولتهم، الذي ينبغي المحافظة عليه، مع تطوير الإمكانات للمضي قدماً في طريق التنمية المستدامة.
واعتبر عميد معهد الاستشارات وحلول الأعمال أن ذكرى يوم التأسيس تمثل للأجيال المعاصرة مناسبة وطنية غالية، تؤكد كفاح رجال هذه الدولة وما حققوه على امتداد تاريخها من وحدة راسخة وتطوير مثالي، وجودة في كل المجالات، مما قاد إلى تشييد وطن الخير، فضلاً عن الانطلاق نحو مسيرة النماء والازدهار، لتنعم الأجيال بخير وفير في دولة تتقدم رصيفاتها وتتفوق على كافة الأقطار بمختلف المجالات. وفي ختام حديثه سأل الله أن يحفظ قيادتنا الرشيدة –أيدها الله- وأن يديم على الوطن أمنه وأمانه واستقراره ورفعته.
[ad_2]
Source link