[ad_1]
من عظيم الحكمة التي وفق الرحمن إليها الإمام محمد بن سعود – رحمه الله – بعد إمارته للدرعية؛ وضع أعظم لبنة في بناء «السعودية العظمى» وتأسيسها، ونهج حكامها من بعده الدين الإسلامي عماداً لدولة مستمدة نظامها من الكتاب والسنة.
هذا النهج المبارك الذي يجب المحافظة عليه والعمل به ليس من قبل الحكام فحسب، إنما من قبل الرعية أيضاً، إذ يمثل كل فرد منهم المرابطة على الثغور؛ علماء، ورجال أمن، ومعلمين، وأطباء، ومهندسين، ومدنيين وعسكريين، بتعاونهم وطاعتهم وامتثالهم للقوانين والإبلاغ عن الفساد والفاسدين، والمساهمة بقدراتهم لبناء الوطن، لتبقى هذه البلاد المباركة محافظة على ثوابتها ونهجها، وتبقى أحد مراكز التأثير السياسي والاقتصادي في العالم، التي جعل الرحمن لها من المميزات ما لم يستطع أحد الحصول عليها.
إنها المملكة العربية السعودية؛ حاضنة الحرمين الشريفين، ومنارة الإسلام، ومنبع العقيدة، ومهد الحضارات، وملتقى الثقافات، ومحط أنظار العالم المؤثرة في الأحداث العالمية.
[ad_2]
Source link