[ad_1]
في مثل حالة المنتخب السعودي الحالية، فإن الخلل مرتبط بعد -متابعة الأحداث الأخيرة- بالجهاز الإداري المسؤول عن المنتخب، وكان من المفترض بعد أن يسلم الجهاز الإداري تقريره النهائي عن هذا الإخفاق يتقدم باستقالته مع خطاب اعتذار للمجتمع السعودي عن هذا الإخفاق احترامًا لهم، ولكل أمنياتهم التي تعلقت بمنتخبهم الذي يعتقدون أنه قوي، لكن لم يُدار بالطريقة الصحيحة.
لا أحد يفهم لماذا يصر مدير المنتخب السعودي «حسين الصادق» على البقاء في منصبه، ومعه مجموعة العمل التي تحت إدارته، فالواقع يقول: إن «حسين الصادق» ومن معه أخذوا الفرصة كاملة، ولم يقدموا العمل المطلوب المقرون بالنتائج الجيدة، إذ يستحق المنتخب السعودي عملًا أفضل من هذا العمل، ولا أظن أنه لدينا شحّ في الكوادر الوطنية لإحضار إداريين جدد لديهم الخبرة والقدرة على تسيير شؤون المنتخب.
قد تكون أول قرارات التصحيح هي العقوبات الصادرة في حق سداسي المنتخب، الذين تخلفوا عن تمثيله حسب التحقيقات التي قامت بها لجنة الاحتراف والانضباط، لكن في تصوري هذه القرارات لا تكفي حتى يعود المنتخب السعودي لطريق البطولات والإنجازات.
إن منتخبنا يحتاج عملًا كبيرًا، وجميل أن نشاهد هذه الالتفاتة الشعبية والإعلامية لحال منتخبنا، ويبدو أن الأيام القادمة مليئة بالأخبار الجميلة التي تفيد منتخبنا، وهذا ما نتمناه؛ في نهاية الأمر هذا منتخب وطني يسعى الجميع لأن يكون في أفضل حالاته، وأن يعود مجددًا سيدًا للقارة الآسيوية.
ودمتم بخير،،،
[ad_2]
Source link