[ad_1]
فالجمهور لا ينتظر من منتخب بلاده سوى إنجازات ونجاحات لا تقل عما يحققه الآخرون ممن لم تتوفر لهم نفس الإمكانات المادية والمعنوية، فما توفر للمنتخب السعودي من دعم مادي لا يقارن بأي منتخب آخر، ناهيك عن استناده المعنوي على إرث تاريخي من الإنجازات الباهرة التي تمنحه هيبة التاريخ وثقة المنافسة !
الملاحظ بعد الخروج من مشاركة المنتخب في كأس العالم باحتلال المركز الأخير في مجموعته، لم يمارس مسؤولو الكرة لدينا أي نقد ذاتي، بل على العكس خرج المسؤول الأول بتصريح يصف فيه المشاركة بالمشرفة، وكتبت حينها أن اتحاداً هذا سقف طموحه لن يحقق الكثير في المستقبل، وها هو يفشل في مشاركته بكأس آسيا ويبرر للخروج بأنه كان صامداً في المباراة التي أخرجته من البطولة مما يؤكد تدني سقف الطموحات !
المدرب العالمي الذي برهن على تعاليه وغطرسته افتقد للرؤية الفنية والحكمة الإدارية، فقد خرجت جميع المنتخبات التي رشحها للبطولة، بينما كان لغياب حكمته في التعامل الإعلامي مع قضية اللاعبين الستة تأثير سلبي على معنويات المنتخب !
شخصياً ما زلت عند ما كتبته في مقال «أنت مخطئ يا رئيس اتحاد القدم ـ «عكاظ» 4 ديسمبر 2022»، ويمكنني إعادة نشره مع استبدال كأس آسيا بكأس العالم، وأكرر: إن المشكلة أكبر من رجائي والطموح أصغر من آمالي !
باختصار.. مستقبل الكرة السعودية في ظل رؤية 2030 الداعمة بلا حدود، بحاجة لمسؤولين يملكون همة جبل طويق !
[ad_2]
Source link