[ad_1]
وقالت رئاسة جنوب أفريقيا في بيان: «إن حكومة جنوب إفريقيا طلبت من محكمة العدل النظر فيما إذا كان قرار إسرائيل توسيع عمليتها العسكرية في رفح آخر ملاذ للناجين في غزة، يتطلب من المحكمة استخدام صلاحياتها لمنع ارتكاب المزيد من الانتهاكات لحقوق الفلسطينيين في القطاع، معربة عن قلقها البالغ من أن يكون الهجوم العسكري غير المسبوق على رفح، وفقاً لما أعلنته إسرائيل، قد أدى بالفعل وسيؤدي إلى المزيد من الأضرار والقتل والدمار على نطاق واسع».
وأضافت: «سيكون هذا انتهاكاً خطيراً لا يمكن تداركه لكل من اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها وحكم المحكمة الصادر في 26 يناير 2024».
وكانت المحكمة أمرت إسرائيل باتخاذ إجراءات لمنع ومعاقبة التحريض المباشر على الإبادة الجماعية، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وضمان عدم ارتكاب قواتها إبادة جماعية، واتخاذ إجراءات لتحسين الوضع الإنساني، وتقديم تقرير إلى المحكمة في غضون شهر واحد بشأن ما تفعله لتنفيذ الأمر.
وكان وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، الذي تترأس بلاده مجموعة السبع، قال إن هجمات إسرائيل في قطاع غزة غير متناسبة، وتحصد أرواح الكثير من المدنيين الفلسطينيين، مطالباً إسرائيل بتوخي الحذر.
غير أن وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، طالبت إسرائيل بتوفير ممرات آمنة للمدنيين في رفح الملاذ الأخير لأكثر من مليون فلسطيني في قطاع غزة، موضحة خلال مؤتمر صحفي مع نظيرها الفلسطيني رياض المالكي في برلين أن مئات آلاف الأشخاص لجأوا إلى رفح بأمر من إسرائيل، ويجب أن يستمر هؤلاء بالتمتع بالحماية فيها.
بالمقابل، اتهم السيناتور الأمربكي كريس فان هولين إسرائيل وقادتها بارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة، مطالباً الرئيس جو بايدن بالتدخل.
وقال النائب الديمقراطي عن ولاية ميريلاند، هولين في إفادة أمام مجلس الشيوخ أمس إن الأطفال في غزة يموتون الآن بسبب الحرمان المتعمد من الطعام، وهذه جريمة حرب، ويجعل من الذين يخططون لها مجرمي حرب، مضيفاً: السؤال الآن هو ماذا ستفعل الولايات المتحدة؟ ماذا سنفعل؟ ماذا سيفعل الرئيس بايدن؟ يجب على الرئيس بايدن أن يتخذ إجراءات رد على ما يحدث.
وناشد السيناتور الأمريكي من قاعة مجلس الشيوخ بايدن بالتدخل، قائلاً: «أولاً وقبل كل شيء، يجب على الرئيس أن يطالب حكومة نتنياهو، بالسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة، وإلى أن يحدث ذلك، يجب على بايدن وقف كل المساعدات لإسرائيل».
وأشار إلى أنه تحدث مع مدير برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة حول الوضع الإنساني في غزة وأن البرنامج ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) شاركا أخيرا تحليلاً حول تدهور الوضع الغذائي خلال الأيام الـ120 الأولى من الحرب، موضحاً أن تقرير برنامج الأغذية العالمي و«اليونيسف» يشير إلى أن الأطفال الصغار، الذين تراوح أعمارهم بين 6 أشهر و23 شهراً، والنساء الحوامل يعانون من سوء التغذية الشديد، وأن المدنيين بدأوا يتضورون جوعاً حتى الموت.
وشدد بالقول: سألت مديرة برنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين عن تقارير تفيد بأن الأطفال يموتون جوعاً في غزة، فأجاب بأن هذا صحيح، وأخبرني أن المنظمات الإنسانية غير قادرة على الحصول على ما يكفي من الغذاء لإنقاذ الناس والمجاعة وشيكة.
[ad_2]
Source link