[ad_1]
الاستطلاع الذي أجرته شركة «ليمباجا سيرفاي إندونيسيا» شمل 1220 مشاركا في الفترة من 29 يناير إلى الخامس من فبراير.
ووفق الاستطلاع، حصل حاكم جاكرتا السابق أنيس باسويدان على تأييد نحو 23.3%، بينما أيد آخرون الحاكم السابق لإقليم جاوة الوسطى جانجار برانوو بنسبة 20.3%، ولم يحسم نحو 4.4% من المشاركين أمرهم.
ويتوجه نحو 205 ملايين ناخب إندونيسي إلى صناديق الاقتراع في 14 فبراير الجاري للإدلاء بأصواتهم لاختيار الرئيس والممثلين التنفيذيين والتشريعيين على جميع المستويات الإدارية.
وتعد تلك الانتخابات الخامسة التي تشهدها البلاد منذ بداية الإصلاحات الديمقراطية عام 1998، ويختار الناخبون الرئيس القادم لثالث أكبر ديمقراطية في العالم وأكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان لخلافة الرئيس الحالي جوكو ويدودو، الذي سيغادر منصبه في أكتوبر القادم بعد 10 سنوات في السلطة.
وللفوز بالمنصب يجب أن يحصل أي من المرشحين على أكثر من 50% من الأصوات، وإذا لم يحقق أحد ذلك، فسيتم إجراء جولة إعادة في يونيو بين المرشحَين اللذين حصدا أكبر عدد من الأصوات.
وينظر أنصار برابوو (72 عاما) إليه باعتباره زعيما حازما قادرا على تحقيق الاستقرار، إذ وعد خلال الحملة الانتخابية باستمرار خطط الرئيس الحالي التنموية.
يذكر أن هذه ثالث مرة يترشح فيها برابوو لمنصب الرئيس، إذ سبق أن خسر أمام جوكو ويدودو في 2014 و2019. ويخوض السباق وإلى جانبه جبران راكابومينغ راكا الابن الأكبر لجوكو ويدودو مرشحا لمنصب نائب الرئيس، وهو ما قد يسمح له بالاستفادة من النفوذ السياسي للرئيس المنتهية ولايته.
فيما ينظر إلى الأكاديمي السابق أنيس باسويدان (54 عامًا) باعتباره نقيض جوكو ويدودو، فهو الوحيد الذي لم يتعهد بمواصلة مشروع الرئيس لنقل العاصمة من جاكرتا إلى بورنيو، قائلاً إنه يعتقد أن هناك قضايا أخرى أكثر إلحاحاً تتطلب اهتمام الحكومة.
وفاز باسويدان بمنصب حاكم جاكرتا في 2017 بعد حملة مثيرة للانقسام اتهم فيها بمغازلة الجماعات الإسلامية المتشددة، ما أدى إلى تأجيج سياسات الهوية.
ويدعم ترشحه مهيمن إسكندر زعيم أكبر حزب إسلامي، الذي يتمتع بعلاقات قوية مع أكبر منظمة إسلامية معتدلة في إندونيسيا «نهضة العلماء».
ويتمتع جانجار برانوو (55 عامًا) بمسيرة مهنية طويلة في الخدمة العامة، وهو الحاكم السابق لجاوا الوسطى وعضو في حزب النضال الديمقراطي الإندونيسي الذي ينتمي إليه جوكوي.
[ad_2]
Source link