[ad_1]
ورفع الإبراهيم بهذه المناسبة، الشكر والتقدير لولي العهد، على هذه الثقة ودعمه لتمكين التحول الاقتصادي في القطاعات الواعدة، والدعم المستمر لتعزيز كفاءة وفعالية مؤسسات التنمية الوطنية وتعظيم أثرها التنموي، واستدامة ممارساتها التمويلية والاستثمارية، بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وبين، أن صندوق البنية التحتية الوطني يُعنى بالتمويل التنموي لمشاريع البنية التحتية بالمملكة، ولتمكين الاقتصاد من خلال الإسهام في تسريع تنفيذ مشاريع البنية التحتية الإستراتيجية، التي ستعمل على تنمية قطاعات اقتصادية مستهدفة ستنعكس آثارها الإيجابية على كفاءة البنية التحتية. وأكد الإبراهيم، دور الصندوق الفاعل في الإسهام بتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، والإسهام برفع مشاركة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي إلى نسبة 65%، ودوره المهم في مبادرة السعودية الخضراء، من خلال دعم المشاريع التي تهدف إلى تحقيق الحياد الصفري بحلول عام 2060. وأشار إلى توجه الصندوق نحو تحديد مسار واضح للإسهام في تمكين الشراكة مع القطاع الخاص وتشجيعها، وتحفيز المستثمرين المحليين والدوليين وجذبهم للمشاركة والاستثمار في تنفيذ تلك المشاريع من خلال حزمة من المنتجات والحلول التمويلية المبتكرة لدعم توجهات المملكة، لتصبح وجهة استثمارية رائدة رئيسة لهذه الفئة المهمة من الأصول.
وقال: «إن الصندوق سيوفر حلولاً للتمويل التنموي ستسهم – بمشيئة الله – في تسريع تنفيذ مشاريع البنية التحتية المعززة للإنتاجية، ما تُعد عاملاً أساسياً لتحقيق أهداف المملكة في تنويع الاقتصاد، وزيادة دور القطاع الخاص، وجذب الاستثمارات والخبرات الدولية، وتوفير فرص عمل جديدة».
[ad_2]
Source link