[ad_1]
وأعلنت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية أن الصواريخ أطلقت في نحو الساعة السابعة صباحاً بالتوقيت المحلي (22:00 بتوقيت جرينتش أمس (الإثنين)، موضحة في بيان أن أجهزة الاستخبارات الكورية الجنوبية والأمريكية تعمل على تحليل عملية الإطلاق هذه بعمق.
وقالت الهيئة:«جيشنا يتعاون على نحو وثيق مع الولايات المتحدة، ويعزز في الوقت نفسه المراقبة واليقظة»، مضيفة: نراقب أنشطة كوريا الشمالية عن كثب.
ويتصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية في ظل إطلاق بيونج يانج صواريخ كروز قبالة ساحلها الشرقي منذ الأحد الماضي، وذلك بعد شهر من تجارب مماثلة أطلقت خلالها صاروخاً باليستياً عابراً للقارات من طراز «هواسونج-18» يعمل بالوقود الصلب باتجاه بحر الشرق.
وكانت وزارة الخارجية في كوريا الجنوبية أعلنت فرض عقوبات على فردين و3 كيانات و11 سفينة مرتبطة ببرامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية، مبينة أن الخاضعين للعقوبات الجديدة متورطون بشكل رئيسي في تهريب الطاقة بشكل غير قانوني عبر البحر.
ولجأت سول إلى فرض عقوبات على بيونج يانج بشكل مستقل أو بالاشتراك مع واشنطن وطوكيو، وذلك سعياً للضغط على مصادر تمويلها وذلك بعد أن حذر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون من أي انتهاك من جانب جارته الكورية الجنوبية ولو حتى مليمتر واحد من أراضي بلاده، مبيناً أن ذلك سيُشعل حرباً بين الجانبين.
وقال «كيم» في كلمة أمام برلمان بلاده: «إذا انتهكت جمهورية كوريا، ولو حتى مليمتر واحد، من أراضينا أو مجالنا الجوي أو البحري، فسيُعتبر ذلك استفزازاً للحرب»، بحسب وكالة الأنباء الرسمية الشمالية، موضحاً أن بلاده لا تعترف بخط الحد الشمالي الذي يُمثّل عملياً الحدود البحرية بين البلدين.
وكان البرلمان في كوريا الشمالية أعلن حل الوكالات الحكومية المكلفة بمسائل تعزيز التعاون وإعادة التوحيد مع جارته الجنوبية.
بالمقابل، قال رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول أن بلاده سترد أضعافاً مضاعفة على أي استفزاز من جانب جارتها الشمالية التي تمتلك أسلحة نووية، موضحاً خلال جلسة للحكومة أن جيش بلاده لديه قدرات رد ساحقة.
[ad_2]
Source link