المنافسة تحتدم.. ترمب وبايدن يتصدران حزبيهما في ولاية نيو هامشر – أخبار السعودية

المنافسة تحتدم.. ترمب وبايدن يتصدران حزبيهما في ولاية نيو هامشر – أخبار السعودية

[ad_1]

بعد فوزه الساحق في آيوا يواصل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب تقدمه على منافسته في الحزب الجمهوري نيكي هيلي، وبعد أن جرى فرز ما نسبته 90% من الأصوات في الانتخابات التمهيدية التي جرت، أمس (الثلاثاء)، بولاية نيو هامشر حصل ترمب على 54% من الأصوات متقدماً على منافسته هيلي التي حصلت على 44%.

ويضع الانتصاران المتتاليان ترمب على الطريق الصحيح لتوجيه ضربة قاضية لهيلي الشهر القادم، في ولايتها ساوث كارولينا خصوصاً أنه سيكون على مقربة من المرحلة النهائية بالترشح عن الحزب الجمهوري للوصول إلى الانتخابات الرئاسية المقررة نوفمبر القادم.

وهاجم ترمب، المندوبة الأمريكية السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، و«سنفوز، ليس لدينا خيار آخر، وإذا لم نفز، أعتقد أن بلادنا ستخسر»، مضيفاً: «مجرد ملاحظة صغيرة لنيكي: إنها لن تفوز».

لكن هيلي ردت على نتائج الفرز بالقول: «نيوهامشر هي محطة أولى وليست الأخيرة، هذا السباق لم ينته بعد، هناك عشرات الولايات المتبقية، والخطوة التالية هي ولايتي الجميلة ساوث كارولينا»، منتقدة منافسها ترمب.

وبعد الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في ساوث كارولينا المقررة في 24 فبراير القادم، ستتحول الأنظار إلى سباق ما يصفونه بـ«الثلاثاء الكبير» 5 مارس لأنه سيتحول إلى عرس انتحابي للحزب في 16 ولاية لاختيار مرشحه، وهو اليوم الذي يعتبر فرصة لتقليص عدد المرشحين وتحدد اتجاه السباق.

وحصل ترمب على تأييد جميع المرشحين الجمهوريين الرئيسيين تقريباً الذين انسحبوا من السباق، بما في ذلك الدعم البارز لتيم سكوت، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية ساوث كارولينا، موطن هيلي، وقد بدأ جمهوريون بارزون آخرون في الاصطفاف خلفه في الأيام الأخيرة، بما في ذلك عضوا مجلس الشيوخ تيد كروز وماركو روبيو.

بالمقابل، فاز الرئيس الأمريكي جو بايدن بترشيح الديمقراطيين في ولاية نيو هامشر على منافسيه النائب عن ولاية مينيسوتا دين فيليبس، والمؤلفة ماريان ويليمسون، اللذين أُدرج اسميهما في بطاقة الاقتراع إلى جانب مجموعة من الأسماء غير المعروفة.

وحذر بايدن عقب فوزه أن الديمقراطية والحريات الفردية في الولايات المتحدة على المحك قائلاً: «الواضح الآن أن دونالد ترمب سيكون المرشح الجمهوري، رسالتي إلى البلاد هي أن المخاطر لا يمكن أن تكون أكبر، ديمقراطيتنا، حرياتنا الفردية، اقتصادنا، كلها على المحك».



[ad_2]

Source link

Leave a Reply