القمة الخليجية أكدت أن السعودية هي بيت الصلح

القمة الخليجية أكدت أن السعودية هي بيت الصلح

[ad_1]

طالب بقطع ألسنة المخرّبين والمرتزقة لضمان نجاح المصالحة الخليجية

قال المستشار والمحلل السياسي والأمني الأردني محمد الملكاوي إن قمة مجلس التعاون الخليجي الـ (41) التي عقدت في مدينة (العلا) السعودية مؤخراً أكدت بأن المملكة العربية السعودية هي (بيت الصُلح) الدائم للأمة العربية والإسلامية.

جاذ ذلك في تصريح خاص لـ(سبق) أكد أن القمّة أظهرت للأمة والعالم مكانة السعودية السامية كمرجعية للأمة باعتبارها أرض الإسلام والسلام والأمان، وإصلاح ذات البين والإصلاح والصلاح بين الإخوة، إضافة إلى أنها أظهرت أيضاً حِكمة وحِنكة القيادة السعودية في تجاوز الفتن، التي تساهم في تجنيب الأمة والعالم والإنسانية الكثير من الأزمات.

وأشار المستشار الملكاوي إلى أن كلّ ذلك ظهر جلياً وواضحاً في العناق الأخوي الحار الذي استقبل به ولي العهد السعودي سمو الأمير محمد بن سلمان نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وعن الحكومة والشعب السعودي لأخيه سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولحكومة وشعب دولة قطر الشقيقة، معتبراً أن هذا العناق الإسلامي الأخوي قد لامس قلوب كلّ مسلمي العالم، الذين ينهلون أصول دينهم من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة ومن السلف الصالح.

وأشار إلى أن حرارة اللقاء بين الزعيمين (محمد بن سلمان وتميم بن حمد) هي تأكيد حيّ وصادق (بأن من دخل السعودية فهو آمن)، مستذكراً بذلك صورة الإسلام الحقيقية في التسامح والتعايش والتسامح بين الأشقاء والبشر لأجل مرضاةِ الله عز وجل، والتي علّمنا إياها رسول البشرية (محمد) صلى الله عليه وسلّم وتجلّت بشكل ساطع في فتح مكة المكرّمة.

وأثنى المستشار الملكاوي على مبادرة الأمير محمد بن سلمان لعناق أمير قطر فور وصوله الثرى السعودي، لأنها مبادرة تتكئ في موروثها على الدين الإسلامي وعلى العادات السعودية العريقة في استقبال الضيف بحفاوة وحرارة وترحاب أصيل، هذا إلى جانب التأكيد على أن السعودية هي الأرض الطاهرة المباركة التي حباها الله بكرم وكرامة الحرمين الشريفين في مكّة المكرّمة والمدنية المنورة، لهذا فهي تفتح أبوابها لكلّ مسلمي العالم، وتقوم على رعايتهم وخدمتهم وصحتهم وأمنهم وأمانهم واستقرارهم.

وأثنى أيضاً على حكمة القيادة السعودية في اختيار مدينة (العُلا) جارة المدينة المنورة التي ولد فيها رسول الله صلّ الله عليه وسلم الفتنة التي كانت ستجري بين مسلمي قبيلتي الأوس والخزرج، لهذا وأد في قمّة (العُلا) ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بمباركة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان الفتنة الخليجية.

ولضمان نجاح وأد الفتنة واستمرار المصالحة الخليجية طالب المستشار الأردني محمد الملكاوي بأن يتم قطع ألسنة وإغلاق أفواه المخرّبين والمرتزقة والمنافقين الذين كالوا الاتهامات الباطلة للمملكة العربية السعودية ومعها دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين ومصر، والذين خدموا في مخططاتهم التخريبية أعداء الإسلام والسلام بشكل عام، وأساءوا للمملكة التي تحمل رسالة الإسلام في العالم بشكل خاص، مؤكداً بأن مثل هؤلاء هم فاسدون ومفسدون ويبثون سمومهم في جسد الأمة الإسلامية.

واختتم الملكاوي حديثه بالقول إن السعودية التي تعتز بأنها تحمل رسالة الإسلام الوسطي المعتدل جعلت المسلمين والإنسانية والعالم يرون عظمة الإسلام عند لقاء الإخوة، وقد كان بادياً حرص سمو الأمير محمد بن سلمان بأن يكون البادئ بالسلام والعناق، تأكيدًا لما قاله رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلّم (وخيرهما الذي يبدأ بالسلام).

“الملكاوي” لـ”سبق”: القمة الخليجية أكدت أن السعودية هي بيت الصلح العربي


سبق

قال المستشار والمحلل السياسي والأمني الأردني محمد الملكاوي إن قمة مجلس التعاون الخليجي الـ (41) التي عقدت في مدينة (العلا) السعودية مؤخراً أكدت بأن المملكة العربية السعودية هي (بيت الصُلح) الدائم للأمة العربية والإسلامية.

جاذ ذلك في تصريح خاص لـ(سبق) أكد أن القمّة أظهرت للأمة والعالم مكانة السعودية السامية كمرجعية للأمة باعتبارها أرض الإسلام والسلام والأمان، وإصلاح ذات البين والإصلاح والصلاح بين الإخوة، إضافة إلى أنها أظهرت أيضاً حِكمة وحِنكة القيادة السعودية في تجاوز الفتن، التي تساهم في تجنيب الأمة والعالم والإنسانية الكثير من الأزمات.

وأشار المستشار الملكاوي إلى أن كلّ ذلك ظهر جلياً وواضحاً في العناق الأخوي الحار الذي استقبل به ولي العهد السعودي سمو الأمير محمد بن سلمان نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وعن الحكومة والشعب السعودي لأخيه سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولحكومة وشعب دولة قطر الشقيقة، معتبراً أن هذا العناق الإسلامي الأخوي قد لامس قلوب كلّ مسلمي العالم، الذين ينهلون أصول دينهم من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة ومن السلف الصالح.

وأشار إلى أن حرارة اللقاء بين الزعيمين (محمد بن سلمان وتميم بن حمد) هي تأكيد حيّ وصادق (بأن من دخل السعودية فهو آمن)، مستذكراً بذلك صورة الإسلام الحقيقية في التسامح والتعايش والتسامح بين الأشقاء والبشر لأجل مرضاةِ الله عز وجل، والتي علّمنا إياها رسول البشرية (محمد) صلى الله عليه وسلّم وتجلّت بشكل ساطع في فتح مكة المكرّمة.

وأثنى المستشار الملكاوي على مبادرة الأمير محمد بن سلمان لعناق أمير قطر فور وصوله الثرى السعودي، لأنها مبادرة تتكئ في موروثها على الدين الإسلامي وعلى العادات السعودية العريقة في استقبال الضيف بحفاوة وحرارة وترحاب أصيل، هذا إلى جانب التأكيد على أن السعودية هي الأرض الطاهرة المباركة التي حباها الله بكرم وكرامة الحرمين الشريفين في مكّة المكرّمة والمدنية المنورة، لهذا فهي تفتح أبوابها لكلّ مسلمي العالم، وتقوم على رعايتهم وخدمتهم وصحتهم وأمنهم وأمانهم واستقرارهم.

وأثنى أيضاً على حكمة القيادة السعودية في اختيار مدينة (العُلا) جارة المدينة المنورة التي ولد فيها رسول الله صلّ الله عليه وسلم الفتنة التي كانت ستجري بين مسلمي قبيلتي الأوس والخزرج، لهذا وأد في قمّة (العُلا) ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بمباركة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان الفتنة الخليجية.

ولضمان نجاح وأد الفتنة واستمرار المصالحة الخليجية طالب المستشار الأردني محمد الملكاوي بأن يتم قطع ألسنة وإغلاق أفواه المخرّبين والمرتزقة والمنافقين الذين كالوا الاتهامات الباطلة للمملكة العربية السعودية ومعها دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين ومصر، والذين خدموا في مخططاتهم التخريبية أعداء الإسلام والسلام بشكل عام، وأساءوا للمملكة التي تحمل رسالة الإسلام في العالم بشكل خاص، مؤكداً بأن مثل هؤلاء هم فاسدون ومفسدون ويبثون سمومهم في جسد الأمة الإسلامية.

واختتم الملكاوي حديثه بالقول إن السعودية التي تعتز بأنها تحمل رسالة الإسلام الوسطي المعتدل جعلت المسلمين والإنسانية والعالم يرون عظمة الإسلام عند لقاء الإخوة، وقد كان بادياً حرص سمو الأمير محمد بن سلمان بأن يكون البادئ بالسلام والعناق، تأكيدًا لما قاله رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلّم (وخيرهما الذي يبدأ بالسلام).

07 يناير 2021 – 23 جمادى الأول 1442

06:19 PM


طالب بقطع ألسنة المخرّبين والمرتزقة لضمان نجاح المصالحة الخليجية

قال المستشار والمحلل السياسي والأمني الأردني محمد الملكاوي إن قمة مجلس التعاون الخليجي الـ (41) التي عقدت في مدينة (العلا) السعودية مؤخراً أكدت بأن المملكة العربية السعودية هي (بيت الصُلح) الدائم للأمة العربية والإسلامية.

جاذ ذلك في تصريح خاص لـ(سبق) أكد أن القمّة أظهرت للأمة والعالم مكانة السعودية السامية كمرجعية للأمة باعتبارها أرض الإسلام والسلام والأمان، وإصلاح ذات البين والإصلاح والصلاح بين الإخوة، إضافة إلى أنها أظهرت أيضاً حِكمة وحِنكة القيادة السعودية في تجاوز الفتن، التي تساهم في تجنيب الأمة والعالم والإنسانية الكثير من الأزمات.

وأشار المستشار الملكاوي إلى أن كلّ ذلك ظهر جلياً وواضحاً في العناق الأخوي الحار الذي استقبل به ولي العهد السعودي سمو الأمير محمد بن سلمان نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وعن الحكومة والشعب السعودي لأخيه سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولحكومة وشعب دولة قطر الشقيقة، معتبراً أن هذا العناق الإسلامي الأخوي قد لامس قلوب كلّ مسلمي العالم، الذين ينهلون أصول دينهم من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة ومن السلف الصالح.

وأشار إلى أن حرارة اللقاء بين الزعيمين (محمد بن سلمان وتميم بن حمد) هي تأكيد حيّ وصادق (بأن من دخل السعودية فهو آمن)، مستذكراً بذلك صورة الإسلام الحقيقية في التسامح والتعايش والتسامح بين الأشقاء والبشر لأجل مرضاةِ الله عز وجل، والتي علّمنا إياها رسول البشرية (محمد) صلى الله عليه وسلّم وتجلّت بشكل ساطع في فتح مكة المكرّمة.

وأثنى المستشار الملكاوي على مبادرة الأمير محمد بن سلمان لعناق أمير قطر فور وصوله الثرى السعودي، لأنها مبادرة تتكئ في موروثها على الدين الإسلامي وعلى العادات السعودية العريقة في استقبال الضيف بحفاوة وحرارة وترحاب أصيل، هذا إلى جانب التأكيد على أن السعودية هي الأرض الطاهرة المباركة التي حباها الله بكرم وكرامة الحرمين الشريفين في مكّة المكرّمة والمدنية المنورة، لهذا فهي تفتح أبوابها لكلّ مسلمي العالم، وتقوم على رعايتهم وخدمتهم وصحتهم وأمنهم وأمانهم واستقرارهم.

وأثنى أيضاً على حكمة القيادة السعودية في اختيار مدينة (العُلا) جارة المدينة المنورة التي ولد فيها رسول الله صلّ الله عليه وسلم الفتنة التي كانت ستجري بين مسلمي قبيلتي الأوس والخزرج، لهذا وأد في قمّة (العُلا) ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بمباركة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان الفتنة الخليجية.

ولضمان نجاح وأد الفتنة واستمرار المصالحة الخليجية طالب المستشار الأردني محمد الملكاوي بأن يتم قطع ألسنة وإغلاق أفواه المخرّبين والمرتزقة والمنافقين الذين كالوا الاتهامات الباطلة للمملكة العربية السعودية ومعها دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين ومصر، والذين خدموا في مخططاتهم التخريبية أعداء الإسلام والسلام بشكل عام، وأساءوا للمملكة التي تحمل رسالة الإسلام في العالم بشكل خاص، مؤكداً بأن مثل هؤلاء هم فاسدون ومفسدون ويبثون سمومهم في جسد الأمة الإسلامية.

واختتم الملكاوي حديثه بالقول إن السعودية التي تعتز بأنها تحمل رسالة الإسلام الوسطي المعتدل جعلت المسلمين والإنسانية والعالم يرون عظمة الإسلام عند لقاء الإخوة، وقد كان بادياً حرص سمو الأمير محمد بن سلمان بأن يكون البادئ بالسلام والعناق، تأكيدًا لما قاله رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلّم (وخيرهما الذي يبدأ بالسلام).



[ad_2]

Source link

Leave a Reply