فيما يتواصل التوتر في منطقة البحر الأحمر، أعلنت البحرية البريطانية، اليوم (الثلاثاء)، عن هجوم جديد على سفينة قبالة سواحل اليمن. وقالت هيئة تابعة للبحرية البريطانية إن السلطات تحقق في حادثة على بعد 100 ميل بحري شمال غرب ميناء الصليف في اليمن. وأفادت بأن صاروخا أصاب سفينة شحن ترفع علم مالطا في البحر الأحمر. وذكرت شركة «أمبري» البريطانية للأمن البحري أن الناقلة كانت تحمل بضائع مملوكة لليونان، وفي طريقها إلى قناة السويس في مصر، بحسب وكالة فرانس برس.

من جهتها، قالت وزارة الدفاع الفرنسية، في بيان، إن وزيري دفاع فرنسا وإيطاليا اتفقا خلال اتصال هاتفي على الحاجة إلى المزيد من التعاون الفرنسي الإيطالي في التعامل مع المشكلات القائمة بالبحر الأحمر. واتفق الوزيران على أهمية زيادة التنسيق الأوروبي بشأن مشكلات الملاحة في البحر الأحمر.

واعتبر نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن عيدروس الزبيدي أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بهدف حماية حركة الملاحة التجارية في البحر الأحمر من هجمات الحوثيين ضعيف؛ لأنه لا يشمل قوى إقليمية.

في غضون ذلك، أفادت القيادة المركزية الأمريكية، في بيان، اليوم (الثلاثاء)، أنها ضبطت أسلحة تقليدية إيرانية متقدمة كانت في طريقها للحوثيين يوم 11 يناير الجاري.

وأوضحت في البيان أن هذه هي أول عملية ضبط لأسلحة تقليدية متقدمة فتاكة تقدمها إيران للحوثيين منذ بدء الهجمات الحوثية على السفن التجارية في نوفمبر.

وذكرت أن الأسلحة الإيرانية التي ضبطتها قرب سواحل الصومال في بحر العرب تتضمن مكونات للصواريخ الباليستية متوسطة المدى وصواريخ كروز المضادة للسفن. وقالت إن التحليل الأولي يشير إلى أن الحوثيين استخدموا نفس الأسلحة المضبوطة لتهديد ومهاجمة السفن في البحر الأحمر.