وقال غريفيثس إن العوائق أمام الجهود الإنسانية تشمل الإجراءات البيروقراطية المعقدة بشأن الإمدادات الإنسانية التي تصل إلى بورتسودان، ومنها التخليص الجمركي والتفتيش الذي قد يستغرق عدة أسابيع.

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة إن الشاحنات المحملة بالمساعدات غير قادرة على التحرك بسبب القتال العنيف، بما في ذلك في المركز الإنساني في مدينة ود مدني الذي تعرض للنهب ولا يمكنه العمل بسبب العنف.

وأشار المتحدث إلى تعرض عاملي الإغاثة في السودان للاعتقال والقتل، كما يتعرض السائقون للضرب والابتزاز للحصول على أموال منهم. وشدد مارتن غريفيثس وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية على ضرورة السماح لعمال الإغاثة في السودان بالوصول الإنساني، داعيا لحماية المدنيين ووقف القتال.

وردا على أسئلة الصحفيين قال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن الأمين العام تحدث هاتفيا مع محمد حمدان حميدتي قائد قوات الدعم السريع. وقال دوجاريك إن الأمين العام أثناء المكالمة، التي جاءت بناء على طلب حميدتي، جدد دعوته للوقف الفوري لإطلاق النار وضمان الوصول الإنساني إلى جميع المناطق في السودان.

كما أكد الأمين العام ضرورة خلق الظروف المواتية لإجراء عملية تضم جميع مكونات المجتمع المدني على مسار العودة إلى النظام الدستوري.