[ad_1]
وتخشى تل أبيب من أي قرارات ضدها من قبل المحكمة تجعل موقفها حرجاً أمام العالم، إلى جانب التداعيات القانونية والسياسية ضدها التي ستنجم عن أي قرارات عاجلة صادرة من قبل المحكمة.
ويرى الدبلوماسي الفلسطيني السابق السفير بركات الفرا في تصريحات لـ«عكاظ» أن طلب دولة جنوب أفريقيا رفع دعوى قضائية ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية، تعد خطوة جيدة في حد ذاتها، لإظهار الصورة الحقيقية لهذا الكيان الصهيوني المحتل الذي يواصل ارتكاب جرائم الابادة أمام مرأى ومسمع العالم، خصوصاً أن الدعوى مقدمة بالمستندات والصور والفيديوهات التي تؤكد الجرائم والمجازر اليومية التي ترتكب بحق شعب أعزل في غزة على مدى مدار ثلاثة أشهر، موضحاً أن جنوب أفريقيا قدمت أدلة موثقة تثبت أن تل أبيب قامت وما زالت تقوم بعمليات إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني على أرض الواقع.
ولفت إلى أن الدعوى حركت المياه الراكدة ضد الغطرسة العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، مطالباً بأن تكون هناك مساندة عربية لدعوى جنوب أفريقيا.
وأشار الفرا إلى أن الجميع في انتظار ما سوف تخرج به المحكمة، مبيناً أن محكمة العدل الدولية تنظر في دعاوى مقامة ضد دول وليس أفراداً، كما هو الحال في المحكمة الجنائية الدولية، وهو ما يعني أن إسرائيل كدولة هي التي سوف تُحاكم، وإذا صدر حكم ضدها ستكون وصمة أخرى على جبينها وسيشكل الحكم حرجاً كبيراً على المستوى الدولي، وحرجاً لمن يقف بجانبها في عدوانها على الشعب الفلسطيني، مؤكداً أنه لا يوجد «فيتو» على قرارات محكمة العدل الدولية كما هو حاصل في مجلس الأمن الدولي، وأن قرارتها ملزمة لكل دول العالم.
وذكر الدبلوماسي الفلسطيني أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل غاراتها الجوية، وقصفها البشع لعدد من مناطق قطاع غزة، وهى جريمة تُعاقب عليها حكومة الاحتلال، لافتاً إلى أن من ضمن الطلبات التي تقدمت بها جنوب أفريقيا إلزام إسرائيل بوقف إطلاق النار على قطاع غزة، ومنع ارتكاب الجرائم التي تمارسها بصفة يومية بحق الشعب الفلسطيني.
[ad_2]
Source link