[ad_1]
وليس مستبعداً أن يكون إخفاق جيش الاحتلال في تحقيق أهدافه حتى الآن من الحرب على القطاع المنكوب، هو الدافع وراء اللجوء إلى «سيناريو الاغتيالات»، فضلاً عن وجود خلافات ظاهرة للعيان بين أعضاء مجلس الحرب الإسرائيلي بشأن المدى الزمني للحرب، وماذا بعد أن تضع أوزارها ؟
ثمة اتفاق على أن ما جرى يمثل تصعيداً خطيراً للصراع في الشرق الأوسط، باعتبار أنه مثل خرقاً للخطوط الحمراء وتجاوزاً لقواعد الاشتباك بين إسرائيل وحزب الله، ومن ثم فإن الحزب بات مضطراً إلى الرد على هذه العملية، سواء من خلال مقاتليه، أو بإطلاق يد عناصر حماس المتواجدة في لبنان.
وإذا كان بالإمكان القول، إن ما بعد اغتيال العاروري ليس كما قبله، فإن هذا التطور ستكون له تداعياته إن آجلاً أو عاجلاً على مسار الحرب في غزة خلال المرحلة القادمة.
[ad_2]
Source link