[ad_1]
وأعرب أمير دولة الكويت عن جزيل شكره وتقديره لولي العهد، على ما أبداه من مشاعر أخوية صادقة تجاه دولة الكويت وشعبها في مصابهم.
كما كان في استقبال ولي العهد الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح، والشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، والشيخ صباح خالد الحمد الصباح، ورئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، وأسرة أمير دولة الكويت الراحل، وعدد من الشيوخ.
وقد رافق ولي العهد كل من: وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الكويت الأمير سلطان بن سعد بن خالد، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل، وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، وزير الحرس الوطني الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، سكرتير ولي العهد الدكتور بندر بن عبيد الرشيد، مدير المكتب الخاص لولي العهد بدر العساكر، ونائب رئيس المراسم الملكية راكان الطبيشي.
وفي وقت سابق، غادر ولي العهد دولة الكويت، حيث كان في وداعه أمير دولة الكويت.
وكانت الكويت قد ودّعت أميرها الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، الذي ووري الثرى صباح أمس (الأحد) في مقبرة الصليبخات شمال غرب العاصمة.
وحُمل نعش الأمير، الذي رحل أمس الأول (السبت) عن 86 عاماً، على الأكتاف وقد لُفّ بعلم الكويت في مراسم تقدّمها خلفه الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح. واقتصرت المراسم على أفراد الأسرة الحاكمة، وجرت بعد إقامة صلاة الجنازة في مسجد بلال بن رباح.
وكان الديوان الأميري، أعلن أمس الأول أن مراسم دفن جثمان الأمير ستقتصر على أقربائه فقط، على أن يتم تلقي التعازي يومي (الإثنين والثلاثاء). وأعلن الحداد في الكويت وتنكيس الأعلام لمدة 40 يوماً، وتعطيل الدوائر الحكومية 3 أيام.
وبتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بإقامة صلاة الغائب على الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أدى المصلون في المسجد الحرام والمسجد النبوي عقب صلاة الظهر أمس صلاة الغائب على الشيخ نواف الأحمد الجابر -رحمه الله.
وتوجّه الجميع بالدعاء للمولى سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته، ويجزيه خير الجزاء على ما قدّم من أعمال جليلة لوطنه وأمتيه الإسلامية والعربية.
[ad_2]
Source link