[ad_1]
بدأ الاتحاد مشواره بعدد من الصعوبات التي واجهته، كان أبرزها استبعاد الثلاثي البرازيلي من قائمة الفريق، ما أربك خطط المدرب الروماني انجيل يوردانيسكو آنذاك، الذي اعتمد على الأسماء المحلية إضافة للثلاثي الأجنبي محمد كالون وجوزيف جوب والبرازيلي المميز تشيكو. وفي المواجهة الأولى تغلب الاتحاد على الأهلي المصري بهدف دون مقابل، جاء عن طريق قائده ونجمه الأبرز محمد نور، ليتأهل الاتحاد لدور نصف النهائي. وفي مواجهة ساوباولو البرازيلي قدم الاتحاد واحداً من أجمل لقاءاته في تلك الفترة، ولفت أنظار العالم بوقوفه أمام بطل البرازيل ومجاراته في لقاء حضر فيه الفن الكروي والقوة والإثارة وحضرت أيضاً الأخطاء التحكيمية من قبل الفرنسي آلان سارس، الذي حرم الاتحاد من ركلة جزاء صريحة تعرض لها مهاجمه محمد كالون، ورغم ذلك تمكن الاتحاد من إنهاء الشوط الأول متعادلاً بهدف لكل منهما، رغم أنه تأخر أولاً إلا أن القائد محمد نور أحرز هدف التعادل لفريقه والهدف الشخصي الثاني في المونديال، وفي الشوط الثاني أحرز ساوباولو هدفين في 10 دقائق، إلا أن المدافع حمد المنتشري تمكن من تقليص النتيجة بإحرازه الهدف الثاني لفريقه، ليخرج الاتحاد خاسراً النتيجة وكاسباً المستوى واحترام الجميع الذين اتفقوا على تعرض الفريق للظلم التحكيمي.
وفي مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع كانت مجريات المباراة تتجه لتتويج العميد بالمركز الثالث بعد أن تقدم بهدفين لهدف على ديبورتيفو الكوستاريكي بإمضاء محمد كالون وجوزيف جوب، إلا أن الرياح أتت بما لا يشتهي الاتحاديون، إذ تمكن الفريق الكوستاريكي من قلب النتيجة في الدقائق الخمس الأخيرة من عمر اللقاء بعد أن أحرز هدفين، ليكتفي نجوم العميد بالمركز الرابع بعد أن شرفوا الكرة السعودية والعربية والآسيوية واستقبلوا في جدة استقبال الأبطال.
[ad_2]
Source link