[ad_1]
وأفادت صحيفة نيويورك تايمز بعدم حدوث تغييرات كبيرة في الأيام الأخيرة في نهج إسرائيل في حربها على غزة، وعزت ذلك إلى أن تحذيراتها للمدنيين بالابتعاد عن المناطق الخطرة تبدو غير فعالة، كما أن نطاق حملتها العسكرية جعل الأمر غير واضح.
ورجح تحليل في موقع «ستراتفور» انتقال الحملة العسكرية الإسرائيلية إلى مراحلها النهائية، ما ينذر بإعادة احتلال قطاع غزة، ولفت إلى أنه بغض النظر عن الطريقة التي ستعتمدها إسرائيل للسيطرة على الجنوب، فإن الجيش الإسرائيلي سيواجه اضطرابات ومقاومة من جانب المسلحين المتبقين الذين قد تتعزز قوتهم مع مرور الوقت، مما يمكن أن يؤجج من جديد التصعيد الإقليمي.
وفي صحيفة «الغارديان»، رأى الكاتب بول روجرز أن استخدام إسرائيل للقوة غير المتناسبة يُشكل تكتيكا راسخا منذ زمن طويل، إذ تنتهج عقيدة اعتمدتها سابقا في حرب 2006 ضد حزب الله، وتُسميها «مبدأ الضاحية».
وأضاف أن إسرائيل تذهب إلى ما هو أبعد من مجرد هزيمة الخصم في صراع قصير، بل إلى تدمير الاقتصاد والبنية التحتية للدولة بغض النظر عن سقوط عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين، لتحقيق تأثير رادع مستدام.
أما صحيفة «واشنطن بوست»، فأوردت رأيا للكاتب إيشان ثارور، لفت فيه إلى أن نتنياهو يخوض حربين اثنتين، مرجحا عدم فوزه في أي منهما. وقال إن نتنياهو الذي يقود العملية العسكرية ضد حماس، وبعد شهرين من الصراع ومقتل أكثر من 15 ألف فلسطيني في غزة، يواجه معركة أخرى موازية، إذ استؤنفت، (الإثنين)، إجراءات محاكمته في قضايا متعلقة بالفساد.
من جهتها، دعت صحيفة جيروزاليم بوست في مقال للكاتب مارك سيمون، رئيس الوزراء نتنياهو للتنحي عن منصبه، وقال: بعد أكثر من شهرين من الرعب والألم بالنسبة إلينا جميعا في إسرائيل لا أعتقد أنني وحدي من يرى أن الوقت قد حان لكي يتنحى نتنياهو جانبا، ويسمح للآخرين بتولي زمام حكومة جديدة.
واعتبر أن الكرة الآن في ملعب نتنياهو ليقرر ما إذا كانت إسرائيل ستمضي قدما، أم ستعود بشكل مخيف إلى الوراء، ونحو الفوضى.
[ad_2]
Source link