[ad_1]
قبل أسبوع خرجت من الرياض متجهاً إلى مخيم بري قرب «القرينة» على طريق الملك فهد المتجه لسدير والقصيم، وبعد مسافة من انقطاع أعمدة الإنارة فوجئت باختفاء خطوط مسارات الطريق، ولأن الطريق سريع فإن حالة من الإرباك تصيب السائق في الظلمة الحالكة في تحديد المسار، ولو كانت هناك 3 سيارات متجاورة لربما وقع حادث مؤسف، ويبدو أن وصلة من الطريق خضعت لأعمال صيانة وإعادة سفلتة وتأخر المقاول في تخطيط مساراته ووضع النقاط العاكسة لضوء المركبات، وفي طريق العودة وجدت نفس المشكلة على الجانب الآخر من نفس وصلة الطريق، لكنني كنت هذه المرة متهيئاً، وكان على جميع السائقين من الجهتين تحمل أذى سطوع تشغيل الأنوار العالية للمركبات المتلاحقة والمتقابلة !
لست هنا في حالة نقد لاستخدام جهاز قياس الدهانات الأرضية، بل على العكس أوجه الشكر لهيئة الطرق على هذه الخطوة التي تعزز سلامة استخدام الطرق، ولكنني أنبه إلى أن سلامة حالة الطرق نفسها لا تقل أهمية إن لم تزد !
من أكثر ما يزعج أصحاب المركبات هو تسبب الحفر والتشققات بإتلاف سياراتهم وإطاراتها، خاصة مع الكلفة العالية اليوم لأثمان السيارات والإطارات وقطع الغيار وأعمال الصيانة، وإذا كان سوء تنفيذ الطرق من مسؤولية المقاولين، فإن تشديد الرقابة على أعمال المقاولين ومتابعة حالة الطرق من مسؤولية هيئة الطرق وأمانات المدن وبلديات المحافظات، كل في نطاق صلاحيته ومسؤوليته !
[ad_2]
Source link