[ad_1]
وأضافت البعثة في بيان صحفي أصدرته اليوم الثلاثاء، أن 4 أشخاص قُتلوا يوم 15 تشرين الثاني/نوفمبر، عندما أصاب صاروخ مبنى سكنيا مكونا من أربعة طوابق في قرية سيليدوف في منطقة دونيتسك أوبلاست، في منطقة تسيطر عليها أوكرانيا، مما رفع العدد الإجمالي للقتلى إلى أكثر من 10 آلاف شخص.
وأشارت إلى أنه من بين هؤلاء الضحايا الذين سقطوا مؤخرا، عائلة نزحت في وقت سابق من الحرب، وامرأة تبلغ من العمر 85 عاما.
وقالت دانييل بيل، رئيسة بعثة الأمم المتحدة لمراقبة حقوق الإنسان في أوكرانيا “إن مقتل عشرة آلاف مدني يمثل علامة فارقة بالنسبة لأوكرانيا”.
وأضافت أن الحرب التي يشنها الاتحاد الروسي ضد أوكرانيا، والتي تدخل الآن شهرها الحادي والعشرين، تخاطر بالتطور إلى صراع طويل الأمد، مع تكلفة بشرية باهظة يصعب استيعابها.
عدد ربما يكون أكبر
وأكدت بعثة الأمم المتحدة لمراقبة حقوق الإنسان في أوكرانيا أن العدد يمثل الوفيات بين المدنيين التي تم التحقق منها وفقا لمنهجية البعثة، لكنها أشارت إلى أن العدد الفعلي قد يكون أكبر بكثير نظرا للتحديات والوقت اللازم للتحقق.
وأوضحت أن الحادث الذي وقع الأسبوع الماضي في سيليدوف هو مثال نموذجي للهجمات التي تتسبب حاليا في سقوط ضحايا من المدنيين.
وأفادت البعثة بأنه في الفترة ما بين آب/أغسطس وتشرين الأول/أكتوبر، وقعت معظم الخسائر التي تم التحقق منها بين المدنيين أو ما يعادل 86 بالمائة، في الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة.
وكانت الغالبية العظمى منها ناجمة عن أسلحة متفجرة ذات تأثير واسع النطاق بما فيها قذائف المدفعية والصواريخ، والذخائر العنقودية، والصواريخ، والذخائر المعروفة باسم الطائرات الانتحارية بدون طيار.
وقالت البعثة إن كبار السن ممثلون بشكل غير متناسب بين الضحايا المدنيين في أوكرانيا لأنهم في كثير من الأحيان غير قادرين على الانتقال إلى أماكن أكثر أمانا.
وأوضحت البعثة أن مراقبتها أظهرت أن عددا كبيرا من الضحايا المدنيين يقع بعيدا عن الخطوط الأمامية، ويُعزى ذلك في المقام الأول إلى نشر القوات المسلحة الروسية صواريخ طويلة المدى، وذخائر الطائرات الانتحارية بدون طيار، ضد أهداف في المناطق المأهولة بالسكان في جميع أنحاء البلاد.
وعن هذا الأمر، قالت رئيسة البعثة إن ما يقرب من نصف الضحايا المدنيين في الأشهر الثلاثة الماضية سقطوا بعيدا عن الخطوط الأمامية، “ونتيجة لذلك، لا يوجد مكان آمن تماما في أوكرانيا”.
[ad_2]
Source link