[ad_1]
وأفاد في تغريدة على موقع أكس (تويتر سابقا) بتوقف اثنين من المقاولين الرئيسيين المعنيين بتوزيع المياه لدى الأونروا عن العمل، صباح يوم الاثنين بسبب نفاد الوقود، الأمر الذي قال إنه سيحرم 200 ألف شخص من المياه الصالحة للشرب.
وأضاف أنه من الصعب الاختيار بين توفير الوقود للمستشفيات أم لإنتاج مياه الشرب.
وقال توماس وايت إن الأونروا تمكنت من الوصول إلى خزان وقود في غزة على الحدود مع مصر، خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، بالتنسيق الوثيق مع الحكومة الإسرائيلية.
جميع سكان غزة يعانون من انعدام الأمن الغذائي
بدوره، قال المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، شو دونيو إن تصاعد الأعمال العدائية في إسرائيل وفلسطين يؤثر بشكل كبير على جميع أبعاد الأمن الغذائي.
وأوضح في بيان أنه حتى قبل التصعيد، كان نحو 60 بالمائة من الأسر في غزة تعاني من انعدام الأمن الغذائي أو معرضة له، مشيرا إلى انهيار الأنشطة الزراعية والغذائية في غزة منذ بداية الأعمال القتالية الحالية وانقطاع إمدادات المياه والغذاء والوقود.
كما توقفت أنشطة مصايد الأسماك والثروة الحيوانية وإنتاج الفواكه والخضروات الطازجة، الأمر الذي حال دون الوصول إلى المصادر الحيوية للبروتين والأغذية المغذية، فضلا عن المصادر الرئيسية لفرص العمل وسبل العيش.
وقال شو دونيو إن المنظمة تعتبر أن جميع السكان المدنيين في غزة يعانون في هذه المرحلة من انعدام الأمن الغذائي.
وأكد التزام المنظمة الكامل مع شركائها في المجال الإنساني بتلبية الاحتياجات الإنسانية الملحة للسكان في قطاع غزة والاحتياجات الإضافية الناشئة في الضفة الغربية لحماية واستعادة سبل العيش القائمة على الزراعة.
وقال إن منظمة الفاو تقوم بتعبئة الإمدادات الزراعية الحيوية لنقلها إلى غزة بمجرد إتاحة الوصول إليها.
وبالإضافة إلى ذلك، ستدعم المنظمة التقييمات المتعلقة بالقطاع الزراعي بمجرد أن تسمح الظروف بذلك. كما تقوم بمراقبة تأثير الأعمال العدائية على الأمن الغذائي في المنطقة وخارجها.
وجدد مدير الفاو التأكيد على التزام المنظمة الكامل بمواصلة المساعدات المقدمة للشعب الفلسطيني وتوسيع نطاقها، واتخاذ جميع التدابير اللازمة للقيام بذلك في إطار ولاية المنظمة.
واختتم بيانه قائلا: “يعد توفير الماء والغذاء والدواء والوقود من الأولويات العاجلة والبديهية لتخفيف المعاناة الإنسانية، ولكن لا ينبغي لنا أن ننسى أهمية المساعدات الزراعية الطارئة من أجل البقاء”.
[ad_2]
Source link